تضم ​جزيرة الدمى​ في ​المكسيك​، مئات الدمى البلاستيكية المشوهة المرعبة، مع أطرافها ورؤوسها المقطوعة، وعيونها المتدلية من فروع الأشجار. ويعتقد أن الجزيرة التي تحولت إلى نقطة جذب سياحية، مسكونة بشبح فتاة ماتت غرقاً، ووفقاً لأسطورة محلية، يمكن سماع الدمى وهي تهمس لبعضها البعض، وتحرك رؤوسها وتفتح أعينها.

وتقع الجزيرة على بعد 15 ميلاً فقط من مكسيكو سيتي، بين قنوات سوشيميكو، وتقول الأسطورة أن دون جوليان سانتانا باريرا، القائم بأعمال رعاية الجزيرة، وجد فتاة صغيرة تطفو في القناة مع دميتها، وبعد أن فشل في إنقاذها، قام بتعليق الدمية على شجرة تخليداً لذكراها.

وسرعان ما بدأ شبح الفتاة يطارد باريرا، فقام بتعليق المزيد من الدمى في محاولة لاسترضاء الشبح، وفي نهاية المطاف، غطت الدمى الجزيرة بأكملها.

وتقدم شركة "فلاش باك"، المتخصصة في المغامرات الجماعية، للمسافرين المنفردين في الثلاثينات والأربعينات من العمر، مغامرة تستمر 9 أيام عبر وسط المكسيك، حيث يمكن للسياح التعرف على تاريخ البلاد وتقاليدها الغنية، وبالطبع لن تكتمل الرحلة دون المرورة على جزيرة الدمى المرعبة.