أمرت ​الولايات المتحدة​، الدبلوماسيين ​الصين​يين بضرورة إخطار وزارة الخارجية، قبل الاجتماع بمسؤولين أميركيين سواء فيدراليين أو ومحليين، في رد مماثل على الاجراءات التي تفرضها بكين على الدبلوماسيين الاميركيين.

وأوضح مسؤول أميركي رفيع المستوى في وزارة الخارجية، إن القيود الجديدة جاءت كرد على عدم قدرة الدبلوماسيين الأميركيين، على مقابلة مجموعة من المسؤولين والأكاديميين الصينيين.

وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تخوض فيه أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم حرباً تجارية قاسية، أعلن الرئيس الأميركي ترامب بأن نصاً حول إتفاق جزئي لانهائها بات قيد الإعداد.

وقال المسؤول "لسوء الحظ في الصين، لا يمكن للدبلوماسيين الأميركيين الوصول بدون اجراءات مقيدة إلى مجموعة أشخاص من ذوي الأهمية بالنسبة الينا للقيام بعملنا هناك".

وأضاف "هذا يشمل المسؤولين المحليين وعلى مستوى المقاطعات وكذلك المؤسسات الأكاديمية ومعاهد البحوث"، موضحا "علينا أن نسعى للحصول على إذن وغالبا ما يتم رفضه".

والآن بات مطلوبا من الدبلوماسيين الصينيين في الولايات المتحدة، إخطار وزارة الخارجية مسبقا بأي اجتماعات رسمية مع دبلوماسيين أو مسؤولين محليين في البلاد، وقبل أي زيارات إلى جامعات أو مراكز ابحاث.

ولفت المسؤول الى ان "ما نحاول تحقيقه هو فقط أن نكون قريبين من موقف مماثل"، مؤكدا أنه لم يطلب من الدبلوماسيين الصينيين الحصول على "إذن" للقيام بزياراتهم.

وأعرب المسؤول عن أمله بأن يدفع هذا الإجراء بكين إلى فتح بلادها أكثر قليلا أمام الدبلوماسيين الأميركيين.