أشار رئيس لجنة البيئة النيابية، مروان حمادة، بعد الإجتماع الطارئ، إلى أننا نرفض الخروج بفكرة المؤامرة قبل صدرو تحقيق رسمي، ولعدم توظيف هذا الأمر لغايات عنصرية.

وأوضح أن البحث تطرق في منطق التطوع والتفرّغ وضرورة تطبيق قانون تثبيت عناصر الدفاع المدني، وتشكيل لجنة متابعة طارئة من ضمن لجنة البيئة، مع التمني أن تكون اللجنة مشتركة مع وزارتي الأشغال والداخلية للمتابعة تشريعياً موضوع تقصير السلطة التنفيذية.

كما تطرق البحث، الى موضوع طائرات السيكورسكي، ووزير البيئة عرض لكل ما تعرض له من تحديات ومشكور على جهوده على الرغم من أن الموضوع ليس من مسؤولياته.

وأردف: "لا نص تشريعي لهيئة إدارث الكوارث، ويترأسها المحافظون وليس هناك جهاز يتعاون مع الآخر، وبالأمس تضاربت الأجهزة في ما بينها في حين تعاون المواطنون لإخماد الحريق".

وأضاف أن الحرائق خلقت جواً من الوحدة الوطنية، ولجنة البيئة اجتمعت اليوم بأوسع حلّة بوجود المحافظين والنواب وممثلي وزارة الداخلية والدفاع المدني ووزارة البيئة.