أشار رئيس لجنة الاعلام والاتصالات النيابية، حسين الحاج حسن، إلى أنه تم حل قضية عدم حضور وزير الاتصالات إلى لجنة الاعلام والاتصالات، بطريقة منهجية وتم التأكيد على التعاطي بأصول السياسة.

وأوضح: "عالجنا في لجنة الاتصالات موضوع حضور الشركات، والوزير شقير، طالب بأن يكون الاجتماع المقبل عن شركة "ألفا" على أن يتم تحديد موعد الجلسة لاحقاً.

ولفت إلى أن شقير والجراح تعاونا ومدّانا بكل المستندات، وقد أجرينا دراسات من قبل متخصصين وتوصلنا إلى نتيجة.

وأكد أن من خلال المستندات والإفادات التي أدلى بها المسؤولون تبيّن وجود مخالفات وهدر وفساد بالفترة الممتدة من العام 2010 إلى 2019، لذلك طالبنا بإنشاء لجنة تحقيق برلمانية ونحن بإنتظار الرئيس بري لطرح الموضوع.

 وأردف: "أمام أوضاعنا المالية والإقتصادية مؤسف عدم وقف الفساد بكل إدارات الدولة ومن المهم استعادة ثقة الناس".

وأشار إلى أننا "أكدنا في جلسة لجنة الاتصالات المضي في التدابير التي رأى الوزير شقير أنها توفر 70 مليون دولار على الدولة".

وعن ما حصل في اليومين السابقين، أضاف: عاش ​لبنان​ يوماً عصيباً بالأمس، وللأسف الشديد رغم كل الجهود التي بذلت، ظهرت دولتنا عاجزة وضغيفة أمام هذا النوع من الحوادث و​الكوارث​.

وكما شكر كل الدول التي مدت لبنان بالمساعدات، وسنرى في لجنة الأشغال ما إذا كانت طائرات السيكورسكي هي ​الطائرات​ التي كان يجب اقتناؤها

ولفت إلى أن هناك، عتب كبير للدفاع المدني على الدولة التي لم تنصف عناصره، ولم تقر بعد حقوقهم وأتمنى الشفاء للدولة اللبنانية من فسادها.