رأى أحد كبار المسؤولين، أنّ "اقتصاديًّا وماليًّا، فُرص إيجاد الحلول صعبة للغاية لكنّها ليست مستحيلة، علمًا أنّ وكالات التصنيف تَتحيّن الفرصة لإسقاط ​لبنان​، مزيدًا من الدرجات نزولًا، والمؤسسات الماليّة الدوليّة أبلغت اللبنانيين في الأيام الأخيرة أنّ لبنان أمام فترة سماح مؤقتة، يفترض تحرّك الهرم السياسي، بأجنحته الثلاثة: ​رئاسة الجمهورية​ و​مجلس النواب​ والحكومة، نحو محاولة جديّة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، والّا فإنّ تلك الأجنحة ستصبح أجنحة متكَسّرة أو مكسورة الخاطر على صخرة الأزمة".