تجنب اقتصاد ​سنغافورة​ ركودًا فنيًا في الربع الثالث، رغم نموه دون التوقعات على أساس فصلي، إلا أن اعتماد البلاد على صادرات التكنولوجيا المتقدمة جعلها عرضة بشكل خاص للتوترات التجارية، التي عطلت سلاسل التوريد في جميع أنحاء ​آسيا​.

وأظهرت البيانات الصادرة عن وزارة التجارة والصناعة، نمو الاقتصاد بمعدل 0.6% في الربع السنوي المنتهي في سبتمبر على أساس فصلي، في حين كان متوقعاً نموه بنسبة 1.5%، بعدما ​انكماش​ بنسبة 2.7% في الفترة السابقة، وجدير بالذكر أن ​الركود​ الفني يحدث عندما ينكمش الاقتصاد خلال ربعين متتاليين،  أما على أساس سنوي، نما ​الناتج المحلي​ الإجمالي بمقدار 0.1%.

هذا وأشار البنك المركزي في سنغافورة إلى استعداد لتعديل ​السياسة النقدية​ أكثر، بعدما قررت سلطة النقد في سنغافورة -التي تستخدم سعر الصرف كأداة رئيسية لسياستها-  تقليل معدل ارتفاع القيمة لنطاق العملة، وقالت إنها مستعدة "لإعادة ضبط السياسة النقدية" إذا تراجعت آفاق ​التضخم​ والنمو بشكل ملحوظ.