إتّهم كريس ريد سائقًا في شركة "​أوبر​" بأنّه قاده من ​لندن​ إلى ميدلاندز، علمًا أنّه كان ينوي العودة إلى منزله في مدينة كرويدن. وقد كلّفته الرحلة 1770 دولار، ما أثار غضب الشاب بقوّة. وفي التفاصيل، سرد الزبون قصّته بتغريدةٍ كاتبًا أنّه غفا في السيّارة، معتقدًا أنّه يتوجّه إلى كرويدن، ليستيقظ بعد 5 ساعات ونصف ساعة ويجد نفسه في ميدلاندز، المكان الذي لم يسبق أن زاره.

ويُذكر أنّ طوال الرحلة، لم يسمع أي كلمة من السائق، إنّما أبلغه فقط بالمبلغ المطلوب دفعه، وهو 1770 دولار.

وأكّد أحد الموظفين في الشركة، في بداية الأمر، أنّ الشاب قد أدخل فعلاً عنوان منزله في كرويدن، لكنّها اليوم تنكر ذلك لغياب الأدلّة. والآن، يطالب الشاب بتعويضٍ عمّا جرى، غير أنّ الشركة لم تتحمّل أيّ مسؤوليّة. وحتّى الآن، لم يحصل على أي ردّ أو تعويض.