يبدو أن هناك شكوى واحدة رئيسية من أحدث التقنيات في هاتف "آيفون 11"، وهي عتبة العدسة السميكة لنظام الكاميرا الثلاثية، في الهاتف الذكي. ويقول المهندسون أنهم صمموا عدسة أرق آلاف المرات من العدسات التقليدية وأدق 20 مرة من شعرة الإنسان، ويمكن أن تحل مشاكل الجزء الخلفي من الزجاج الأملس.
وبدل أن تكون منحنية مثل نظيراتها، فإن العدسة الجديدة مسطحة، وتنحني للضوء مباشرة على مستشعر الكاميرا، بدلاً من التقاط الضوء عن كائن وثنيه قبل أن يصل إلى المستشعر. وقد طُورت العدسة من قبل مهندسين في جامعة يوتا، يعتقدون أنه يمكن استخدامها لتسطيح المطبات في الكاميرا، ويمكن أن تشكل إضافة مهمة للطائرات دون طيار، وكاميرات الرؤية الليلية لأغراض عسكرية.
وتم تصنيعها بنوع جديد من البوليمر، إلى جانب خوارزميات يمكنها حساب الأبعاد الدقيقة للعدسة، لتكون مسطحة بدل منحنية وأنحف 20 مرة من الشعرة، مع إمكانية إضافية لاستخدامها في التصوير الحراري للرؤية في الظلام.
