أوضح المستشار الإقتصادي لرئيس الحكومة ​نديم المنلا​ أن "13 تشرين هو جزء من تاريخ الحرب اللبنانية وأصبحت خلفنا، أما تشبيهها بالواقع الإقتصادي الذي نحن أمامه، فالجواب أن المشكلة الإقتصادية كبيرة، وتكبر يوميا ولا تقف عند حد معين"، مؤكدا أن "الحل موجود لكن ينقصه الإرادة السياسية، ويبدو أن عامل الوقت أصبح ضدنا".

وقال المنلا، في حديث تلفزيوني: "إذا كان الجو الأسبوع المقبل كان كما كان في لجنة الإصلاحات الوزارية، فذلك يعني أننا بدأنا نسلك طريق الحل، اما إذا عدنا للدخول الى التفصيل ومحاولة الحصول على توافق الجميع من أجل تفصيل واحد فذلك يعني أننا سندخل في أزمة إقتصادية".

وأكد أن "العمل بالمفرق لا ينفع، تخفيض العجز هو العنوان الأبرز ويجب الإلتزام به. اذا خفضناه وأرينا ​المجتمع الدولي​ أننا جديون بمعالجة مشكلة العجز الذي ينتج عنه دين نكون على الأقل أرسلنا اشارة لاستعادة ثقة الداخل والخارج بالدولة".

ورأى أن "القوى السياسية وصلت الى مكان قالت نريد ​موازنة​ وغيرها، ولجنة الإصلاحات تألفت لأن الأفرقاء واعون أنه يجب العمل بالجملة".

وأشار المنلا إلى أنه "إذا تطلعنا الى سلة إجراءات من بينها الخصخصة نكون مشينا بالطريق الصحيح"، معتبرا أن "الدولة برهنت أنها ليست قادرة على إدراة بعض المرافق العامة ومنها ​الكهرباء​ والإتصالات"، داعيا الى "إشراك ​القطاع الخاص​ وإلغاء بعض المرافق التي ليس لها مردود".