بلغت تكاليف تطوير مطار "شانغي" في العاصمة السنغافورية، نحو 1.3 مليار دولار، بعدما أضيفت إليه منطقة "الجوهرة"، وهي مساحة مركزية ليست تقليدية كما في المطارات العادية بل إنها أشبه بغابة استوائية.

ومن خلال الزيادات الجديدة وعمليات التطوير، بات "شانغي" أكثر من مجرد مطار يسافر عبر نحو 65 مليون شخص كل عام، بل أصبح معلماً سياحياً عالمياً لعدة أسباب:

أولاً، بات يحتوي على غابة مدارية تضم ما يقرب من ثلاثة آلاف شجرة و100 ألف نبتة من نحو 220 نوعاً من النباتات مع الحفاظ على درجة حرارة ومستوى رطوبة معين، للحفاظ على محتواها البيئي.

ثانياً، تم بناء أعلى نافورة داخلية في العالم في مطار " شانغي"، حيث تمتد بين الأشجار كأنبوب مرتفع يضخ ​المياه​ بسعة 500 ألف لتر من أسفل إلى أعلى، ويسمع الزوار صوت المياه وهي تتدفق من النافورة التي يصل ارتفاعها إلى نحو أربعين متراً.

ثالثا، تتواجد داخل "شانغي" أيضاً أشجار مطاطية تشبه الممر إلى المطار الفسيح، ويتميز بالهدوء والثبات والأجواء التي تبعث على الاسترخاء.

وتنتشر مجموعة كبيرة من الفراشات داخل حديقة "شانغي"، كما أن ​السلطات السنغافورية​ تشغل ​موسيقى​ كغناء الطيور لتضفي شعوراً رائعاً على الزوار.