أظهر محضر اجتماع ​الاحتياطي الفيدرالي​ قلقا متزايدا لدى عدد من الأعضاء بشأن ​الاقتصاد الأميركي​، وهو ما زاد تكهنات الأسواق بخفض للفائدة يزيد عما ينوي البنك المركزي اتخاذه.

وألمح الفيدرالي إلى مزيد من المخاطر تضغط على الاقتصاد المحلي منذ اجتماع يوليو خاصة الحرب التجارية بين ​أميركا​ و​الصين​ وإشارات تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي.

وتحدث بعض الأعضاء عن ركود محتمل حيث أكدوا على أن احتمالات وقوع الاقتصاد الأميركي تحت براثن ​الركود​ زادت بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة.

وكشف محضر الاجتماع أيضا عن قلق من تباطؤ ​استثمارات​ الأعمال والقطاع الصناعي هذا العام الأمر الذي يعني المزيد من التباطؤ في نمو الاقتصاد.

وكان أعضاء البنك المركزي منقسمين بشأن المزيد من الخفض في معدل الفائدة خلال اجتماع ايلول لكنهم اتفقوا بغالبية 7 أعضاء مقابل رفض ثلاثة منهم على خفض الفائدة ربع نقطة إلى النطاق بين 2.00% و1.75%.