محلياً:

أكد رئيس الحكومة سعد الحريري من ​​الإمارات​​، أنه وُعد بمساعدات مالية تنهض بالإقتصاد ال​​لبنان​​ي، وقال إن العمل جارٍ على هذه النقطة، بعد أن قوبلت زيارته بإيجابية كبيرة من قبل الإماراتيين.

وأشار الحريري في دردشة مع الإعلاميين، إلى أنه عقدت اجتماعات لتسريع موضوع الإستثمارات في لبنان، تم خلالها شرح الإصلاحات في ​الموازنة​ و​الكهرباء​، فيما يجري البحث حول كيفية مساعدة الإماراتيين ماليًّا بهذا الموضوع.

وأضاف الحريري، أنه من أصعب الأمور بالنسبة للإماراتيين، كان رفع الحظر وقد أنجز.

وأكد أن "الجو إيجابي جدًّا وعلينا واجبات يجب أن نسرع بها، وقريبًا سنسمع أخبارًا جيدة جدًّا إن كان بموضوع الإستثمار أو ​المساعدات​.

وقال الحريري، إن لدى الإماراتيين اهتمام كبير ب​النفط​ و​الغاز​، فهم اختصاصيّون وعندما رأوا الدراسات الموثوقة، أكدوا وجود النفط والغاز في ​المياه​ الاقليمية اللبنانية.

وختم الحريري بالقول، "لدينا النفط والغاز لكننا لا نعرف كم لدينا، ويجب فتح الصندوق السيادي والبدء بالعمل، لكن لا يجب أن نضع في عقولنا أن الخلاص فقط في هذا القطاع".

وفي هذا السياق، رحب وزير ​السياحة​، اواديس كيدانيان، بقرار دولة ​الإمارات​ القاضي، برفع الحظر عن سفر رعاياها الى ​لبنان​، "الذي سيؤدي أولاً إلى عودة السياح الإماراتيين، وثانياً عودة الإستثمارات الإماراتية، وهذا ما يصب في زيادة حجم ​الإنفاق السياحي​".

وأوضح في تصريح: "أن قرار الإمارات، يصب في تمتين العلاقات اللبنانية-الإماراتية خصوصاً على الصعيد السياحي، الذي يأتي قبل مجيء الأعياد في نهاية العام، والذي سيؤثر على الحركة السياحية في لبنان.

وشكر كل من ساهم في رفع الحظر، وفي مقدمتهم ​رئيس الحكومة اللبنانية​ ​سعد الحريري​، والمسؤولين الإماراتيين، وخصوصاً السفير الإماراتي حمد سعيد الشامسي.

ومن جهةٍ ثانية، أشار رئيس نقابة مستوردي ​الأدوية​، كريم جبارة، في حديث تلفزيوني، أن معظم المستوردين لا يستطعون تأمين ​العملات​ الأجنبية.

وأضاف أن تعميم المركزي، هو بداية الحل ولكن يحتاج لبعض التعديلات، مضيفاً أنه حل لجزء صغير من الإستيراد، ولكنه لم يحل كل الأزمة.

وشدد على أن الدواء مسجل لدى وزارة الصحة، ولا يمكن التلاعب بالسعر.

وفي سياقٍ متصل، اكد نائب نقيب الصرافين الياس سرور، بعد زيارته الرئيس ميشال عون في بعبدا مع وفد برئاسة النقيب محمود مراد، أن "​السيولة​ متوفرة و​الدولار​ موجود في البلد وشركات الشحن تقوم بشحن مبالغ كبيرة من الدولارات، ولا داعي للهلع".

عربياً:

أعلن وزير مالية ​​السودان​​، إبراهيم البدوي، أن بلاده تلقت نصف الدعم البالغ 3 مليارات دولار الذي تعهدت به ​​السعودية​​ و​الإمارات​ في نيسان، ومن المتوقع سداد الباقي بنهاية العام المقبل.

واتفقت الدولتان الخليجيتان، على تقديم حزمة المساعدة بعد وقت قصير من الإطاحة بالرئيس السابق ​عمر البشير​، مما يمثل طوق نجاة في موعده بالنسبة لقيادات السودان العسكرية الجديدة.

وأوضح البدوي، أن السعودية والإمارات أودعتا 500 مليون دولار في ​البنك المركزي السوداني​، بينما جرى تسلم ما قيمته مليار دولار من ​المنتجات البترولية​ و​القمح​ ومدخلات ​الإنتاج الزراعي​.

أوروبياً:

عدّلت ​​بريطانيا​​ نظام التعريفات لديها والذي سيدخل حيز التنفيذ في حال مغادرة الاتحاد الأوروبي دون اتفاق، وتوصلت إلى أن 88% من ​الواردات​ لن تخضع لرسوم جمركية.

وأكد وزير السياسة التجارية في بريطانيا، كونور بورنس، أن بلاده دولة تجارية حرة، وأن الأعمال البريطانية في مركز قوي للمنافسة في بيئة ​تجارة حرة​ مفتوحة، نقلاً عن وكالة "رويترز".

أميركياً:

أدرجت الولايات المتّحدة 28 شركة صينية جديدة إلى قائمتها السوداء، وأرجعت هذه الخطوة إلى مخاوف بشأن دور الشركات في انتهاكات حقوق الإنسان.

وتفاقم هذه الخطوة التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم قبيل أيام من المحادثات رفيعة المستوى، المقرر عقدها في واشنطن على مدار يومي العاشر والحادي عشر من الشهر الجاري.

ومن بين الكيانات المدرجة على ​القائمة السوداء​، شركات تعمل بشكل أساسي في المراقبة والذكاء الاصطناعي، وتضم "هيكفيغين"، و"داهوا تكنولوجي"، وهاتين الشركتين من أكبر الشركات المصنعة لمنتجات المراقبة بالفيديو في العالم.

عالمياً:

واصلت أسعار الذهب انخفاضها وافتتحت التداولات على تراجع لأدنى مستوى في أسبوع تقريبا، لتنخفض للجلسة الثالثة على التوالي، إذ تتعرض لضغوط جراء ارتفاع الدولار قبل محادثات تجارية مرتقبة بين ​الصين​ و​​الولايات المتحدة​​.

وفي تمام الساعة 10:22 بتوقيت بيروت، تراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.47 % إلى 1497.55 دولار للأوقية.

وعلى صعيدٍ آخر، انخفضت ​أسعار النفط​ خلال التداولات ماحية مكاسبها التي سجلتها في وقت سابق وسط قلق المستثمرين من احتمالية عدم التوصل لاتفاق بين الولايات المتحدة والصين في جولة المفاوضات المزمع عقدها الأسبوع الجاري في واشنطن، وهو ما سينعكس سلباً على معدل الطلب العالمي على الخام.

وعلى صعيد التداولات، انخفضت العقود الآجلة لخام "نايمكس" الأميركي تسليم تشرين الثاني بنسبة 1.44% إلى 51.99 دولار للبرميل، وتراجعت العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي تسليم كانون الاول بنسبة 1.23% إلى 57.63 دولار للبرميل، في تمام الساعة 02:52 مساءً بتوقيت بيروت.

وفي سياقٍ متصل، أكد ​​مجلس الوزراء السعودي​​ على جاهزية ​السعودية​ للوفاء باحتياجات ​العالم​ من ​النفط​.

كما وافق المجلس على مشروع ميثاق التعاون بين الدول المنتجة للنفط.