كشفت تقارير صحافية امارتية، أن المصرف المركزي، يدرس المشاكل التي يواجهها المتعاملون عند رغبتهم في تحويل أو إنهاء علاقتهم بأي مؤسسة مالية، وذلك من ناحية العرقلة أو فرض رسوم خفية، فضلاً عن الضغوط التي يتعرضون لها لشراء خدمة أو منتج.

ولفتت التقارير، إلى أن المصرف المركزي أجرى استطلاعاً لقياس رضا المتعاملين عن الخدمات التي تقدمها البنوك العاملة في الدولة، منوهةً إلى أن الإستطلاع شمل التعرف على أسباب عدم قراءة المتعاملين للشروط والأحكام.

وتضمن الاستطلاع 20 سؤالاً شملت تفاصيل علاقة المتعامل مع البنك، لتقييم مستوى رضاه عن طبيعة المنتجات ونوعية وجودة الخدمة، والخدمات والمنتجات التي استخدمها.

وركز الاستطلاع على مشكلات وشكاوى العملاء والجهة التي يرونها مناسبة وطريقة تقديم الشكاوى، كما تناول نوع المشكلات التي يتعرض لها المتعاملون سواء أكانت ترتبط بسلوك موظفي المبيعات وبكثرة الاتصالات المزعجة، أو بناحية ضعف الإلمام بالمنتجات والخدمات المعروضة أو نوعية الخدمات، أو عدم حل الشكاوى.

واستقصى الاستطلاع الجوانب التي يعتقد المتعامل، أنه يلم بها عندما يتعلق الأمر بالمنتجات المصرفية كالرسوم والبطاقات وأسعار الفائدة والتقييم الائتماني و​التضخم​ وغيرها من أمور مرتبطة بالخدمات المصرفية.