ذكرت تقارير صحفية أن المسؤولين الصينيين يزدادون تردداً بشأن مواصلة السعي نحو التوصل إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة "بلومبرغ" أمس عن مصادر لم تسمها، قولها إن نائب رئيس مجلس الدولة الصيني لو هو، أخبر شخصيات مرموقة في الصين بأن صفقته للولايات المتحدة لن تتضمن تعهدات بشأن إصلاح سياسية الصناعة الصينية، أو الإعانات الحكومية، التي تعد مطالب رئيسية لإدارة دونالد ترامب.
وأكدت مصادر مطلعة على الأمر أن الاتصالات التي تم استئنافها في الصيف ركزت على كيفية استئناف المفاوضات، وتجنب مزيد من تصعيد حرب التعريفات التي أدت إلى توتر الأسواق المالية.
وأضافت المصادر: "ركزت المناقشات على ما يعتبره مسؤولو الإدارة الأميركية عملية من ثلاث مراحل، وفي حال إصرار الصين على عدم المشاركة في أي مناقشات بشأن السياسة الصناعية فإن تلك الخطط ستتعطل".