أكّد نقيب الصّرافين إلياس سرور أن الإضراب ألغي إلى حين اللقاء برئيس الجمهورية ميشال عون​ يوم الثلاثاء.

وقال سرور في حديث صحفي إن مصلحة البلد تهمّ الصرافين، وأشار إلى أنه في ضوء اللقاء ستتحدد الخطوات المقبلة.

وأوضح سرور أنّ الصرافين يعملون في سوق حرة، يحددها العرض والطلب، وهم خاضعون رقابياً للجنة الرقابة على ​​المصارف​​ وهيئة التحقيق الخاصة في ​​مصرف لبنان​.

وشدد نقيب الصّرافين على أن الهدف من التحرك هو أن يعود الصّرافون رقابياً إلى وصاية مصرف لبنان الذي يقوم بفرض ​عقوبات​ عليهم في حال مخالفة القانون تصل إلى حد الإغلاق، وأن لا يكونوا خاضعين لرقابة جهاز أمني، مؤكدا أن الأزمة تتحمل مسؤوليتها المصارف، وأن الصرافين مجرد نتيجة للأزمة وليسوا سبباً لها.