أعلنت رابطات المتقاعدين في ​القطاع العام​، التي تضم: رابطة ​قدامى​ أساتذة الجامعة ال​لبنان​ية، رابطة قدامى أساتذة التعليم الثانوي، رابطة قدامى أساتذة التعليم الأساسي والهيئة الوطنية للمحاربين القدامى، في بيان، انها عقدت اجتماعا "تم التداول فيه بالأوضاع العامة وبخاصة الأوضاع الاقتصادية، وما يجري تسريبه من أخبار تتعلق ب​معاشات التقاعد​ والتقديمات الاجتماعية والصناديق الضامنة".

أضافت: "وتوقف المجتمعون عند ما يجري في الشارع من تحركات، عفوية ومنظمة، وقرروا ما يأتي:

- رفض ما تتضمنه ​موازنة​ 2020 من مشاريع تمس معاشات التقاعد والتقديمات الاجتماعية، وهي أخبار تنذر بإلحاق الأذى بهم وبعائلاتهم، ولا سيما ما يهيأ إنفاذا لرغبات الدول المانحة و​البنك الدولي​ و​صندوق النقد الدولي​.

- رفض المشاريع التي تؤدي إلى خفض ميزانية الصناديق الضامنة في القطاع العام، بما يؤدي إلى خفض تقديماتها.

- العمل على تأسيس اتحاد للمتقاعدين في لبنان، تكون الهيئات الحاضرة نواة له، على أن يضم لاحقا هيئات أخرى في القطاع العام والقطاع الخاص، مع الحفاظ على خصوصية الهيئات التي تنضوي إليه.

لذلك ستقوم لجنة من المجتمعين بما يلي:

1- التحضير القانوني والعملي لتأسيس الاتحاد المذكور.

2- إنشاء قيادة مشتركة مع الجمعيات المشابهة، تلتقي مع القوى النقابية الداعية إلى استقلالية الحركة النقابية، لمواكبة الحراك الراهن، وما ستؤول إليه الأمور.

3- القيام بسلسلة تحركات مدروسة، يعلن عنها في حينها، وهي تشمل اعتصامات أمام المؤسسات العامة التي ترمز إلى الهدر و​الفساد​ والإنهيار الاقتصادي.

4- رفع دعاوى قانونية ضد الفاسدين وناهبي المال العام.

5- المشاركة في الاعتصامات التي تجري متى كانت واضحة في أهدافها واستهدافاتها.

6- يعلن المجتمعون تضامنهم المتبادل في ما يخص مطالب كل فئة منهم، ولا سيما رفع الظلم الذي لحق بالقطاع التعليمي ما قبل الجامعي نتيجة تنفيذ مندرجات سلسلة الرتب والرواتب، ولا سيما تفسير المادة 18 الذي أدى إلى خسارة هذا القطاع جزءا لا يستهان به من حقوقهم".

ختاما أهاب المجتمعون بـ"الزملاء المتقاعدين ان يكونوا على أهبة الاستعداد للنزول إلى الشارع متى اقتضى الأمر".