كشفت دراسة جديدة، صادرة عن بنك الاحتياطي ​الفيدرالي الأميركي​، أن نسبة ​الدخل القومي​ الممنوح للعاملين البشر قد انخفضت بشكل كبير مع استمرار الأتمتة في الزيادة، حيث تشير الدراسة إلى أن الموظفين يشعرون أنهم فقدوا قوتهم التفاوضية خوفا من احتمال استبدالهم بروبوت.

ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يقول باحثو الدراسة، "لدى الشركات خيارات أكثر لأتمتة المناصب التي يصعب شغلها الآن مما كانت عليه في الماضي".

وأضافوا: "مع التقدم السريع في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي، يمكن للروبوتات أداء المزيد من الوظائف والمهام التي تتطلب مهارات بشرية قبل بضع سنوات فقط".

ويعتقد الكثيرين أن وجود سوق عمل قوي في ​الولايات المتحدة​، سيعني طفرة في الأجور، ولكن مع ارتفاع استخدام الروبوتات، كلما انخفض الدخل القومى.

ووجد الاقتصاديون في ​بنك الاحتياطي الفيدرالي​، في ​سان فرانسيسكو​، أنه كان هناك انخفاض من حوالي 63 % في عام 2000 إلى 56% في عام 2018.

جددت التطورات الأخيرة في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي، المخاوف من أن الروبوتات يمكن أن تجعل العمال زائدين عن الحاجة، مما قد يؤدي إلى ما أطلق عليه "​البطالة​ التكنولوجية".

ولاحظ الفريق أن الشركات، لديها الآن المزيد من الخيارات لإستخدام الأتمتة لملء الوظائف التي يصعب العثور على العاملين في المجال الإنساني للقيام بها.