أشار مصرف "كريدي سويس" الى ان بيانات التصنيع الأميركية الضعيفة المصحوبة ببيانات اقتصادية جيدة في قطاعات أخرى تجعل الاقتصاد واقفاً في المنتصف بين ​الركود​ والتوسع.

وأوضح كبير خبراء استراتيجيات الأسهم في المصرف جوناثان غولوب - في مذكرة للعملاء – أن في الوقت الذي يناقش فيه المستثمرون ما إذا كان ​الاقتصاد الأميركي​ متجهاً نحو الركود، يعتقد أنه من الأفضل وصف الحالة بأنها "نصف ركود".

وأشار غولوب إلى أن البيانات الصناعية الضعيفة يقابلها سوق عمل قوي، متوقعاً أن يُظهر تقرير الوظائف لشهر ايلول المقرر صدوره غداً إضافة الاقتصاد 148 ألف وظيفة جديدة وأن تستمر طالبات الإعانة في الانخفاض.

وأظهر مؤشر النشاط الصناعي في ​الولايات المتحدة​ أبطأ وتيرة نمو منذ أكثر من عشر سنوات خلال أيلول، وسط انخفاض الصادرات وسط حرب تجارية بين واشنطن وبكين.

وفي الوقت نفسه، تباطأ الإنتاج الصناعي على مدار العام، على الرغم من القراءة الإيجابية في آب، حيث تتأثر الصناعة - التي تمثل حوالي 11% من الاقتصاد الأميركي - بالنزاع التجاري وتباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.