حافظ الرئيس الأميركي دونالد ترامب على ثروته عند نفس مستوياتها، أي 3.1 مليار دولار بنهاية شهر أيلول الماضي، إلا أن ترتيبه في قائمة "​فوربس​" لأغنى 400 شخص في الولايات المتحدة تراجع 16 مركزاً دفعة واحدة ليحلّ بالمرتبة رقم 275.

كما أن مكانة ترامب بالقائمة حالياً تعتبر أقل بنحو 119 مركزاً عند المقارنة مع ترتيبه قبل أن يصبح رئيساً للولايات المتحدة.

وتستند تقديرات فوريس على أشهر من البحث عن سجلات الممتلكات وفحص البيانات المالية وإجراء 62 مقابلة مع ​زملاء​ الرئيس وشركائه ومراقبي الصناعة.

وتراجعت أعمال تراخيص ​العقارات​ الخاصة بالرئيس ترامب، والتي تعد محدودة بسبب تعهده بعدم القيام بصفقات أجنبية أثناء وجوده في منصبه، إلى 80 مليون دولار اليوم بدلاً من 170 مليون دولار المسجلة قبل عام. كما تبلغ حصته من ممتلكات لا تحمل اسم الرئيس في ​مانهاتن​ و​سان فرانسيسكو​ ما مجموعه 928 مليون دولار بزيادة 77 مليون دولار عن العام الماضي، وذلك بفضل التجديدات في الوقت المناسب.

ويظل فندق ترامب في العاصمة واشنطن نقطة مضيئة في محفظة الرئيس، حيث حقق عائداً محدوداً بنسبة 1% على الرغم من تباطؤ سوق ​الفنادق​ المحلية، وهو ما ساعد في زيادة قيمة حصة الرئيس البالغة 77.5% بنحو 11 مليون دولار.

وبدأت مراكز الغولف "ترامب ناشيونال دورال ​ميامي​" تسير بشكل جيد، حيث ارتفعت الإيرادات بنحو 1.5% في العام الماضي بعد أن شهدت انخفاضاً بنحو 26% في الفترة من عام 2015 وحتى 2017، ما أدى لزيادة قيمة المنتج بنحو 20 مليون دولار.

ووفقاً لقائمة قائمة "فوربس"، فإن مؤسس شركة "​أمازون​" ​جيف بيزوس​ لا يزال يحتفظ بالصدارة للعام الثاني على التوالي على الرغم من تراجع ثروته إثر تسوية الطلاق في وقت سابق من العام، يليه مؤسس "مايكروسوفت" بيل غيتس، شغل الملياردير الأميركي وارن بافيت ومؤسس "فيسبوك" ​مارك زوكربيرغ​ ومؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "أوركل"، لاري إليسون المراكز الثلاثة الأخرى في قائمة أكبر خمسة أثرياء بالولايات المتحدة على الترتيب.

وقفزت ثروة أثرى 400 شخص أميركي في العام الحالي إلى مستوى قياسي بلغ 2.96 تريليون دولار، أي بزيادة 2.2% عن أرقام عام 2018.