صُدمت بريطانية عندما شاهدت صورة لابنها يرمي القمامة وبقايا الطعام مع مجموعة من أصدقائه على الأرض. واستجابت ستايسي روبرتسون بأفضل طريقة ممكنة لسلوك ابنها، وقررت أن تلقنه درساً قاسياً، فأجبرته على تنظيف القمامة في الحي.

وشارك لوي البالغ من العمر 14 عاماً، أصدقائه في رمي القمامة وبقايا الطعام على الأرض خارج مقهى في غرب كيربي، ونشرت صورتهم على صفحة على "​فيسبوك​" تضم أكثر من 65 ألف مشترك. وخجلت ستايسي من تصرف ابنها، وخاطبت أولياء أمور باقي الأطفال الذين ظهروا في الصورة: "إذا كانوا أبناءكم، فأرجوا أن تكونوا فخورين بهم الآن".

ويلجأ السكان عادة إلى مثل هذه الصفحات على ​مواقع التواصل الاجتماعي​، للتعبير عن غضبهم من تصرفات بعض المراهقين، لكن من النادر أن يستجيب أحد لتحديد هويته وهوية طفله. وأكدت ستايسي أنها لم ترب ابنها على مثل هذه الأفعال، وقررت معاقبته فعلته، فصورته يجمع القمامة من الحي، كما اعتذرت للمقهى المتضرر، وأكدت استعدادها لإرسال ابنها للعمل يوماً كاملاً فيه للتكفير عن خطئه.