ذكرت المؤسسة الوطنية للنفط في ​ليبيا​، أن إيراداتها في آب انخفضت إلى نحو ملياري دولار، في تراجع نسبته خمسة بالمئة عن يوليو تموز.

وعزت المؤسسة، ذلك التراجع إلى تخريب خط الأنابيب الرئيسي لحقل الشرارة النفطي و​مصفاة​ الزاوية في آب. وتسببت ​احتجاجات​ نظمها رجال قبائل وعاملون في قطاع النفط، إلى إغلاق متكرر لحقل الشرارة، أكبر حقول النفط في ليبيا.

وبلغت إيرادات المؤسسة الوطنية للنفط 2.1 مليار دولار في تموز.

وأوضحت المؤسسة في بيان، إن من المتوقع أن ينخفض الإنتاج بشدة إذا استمرت الحكومة في عدم توفير ​الميزانية​ اللازمة.

وأكد رئيس المنظمة، مصطفى صنع الله: "​إنتاج النفط الليبي​ سينخفض بمئات الآلاف من البراميل يوميا عن المستوى المطلوب، ممّا سيؤثر سلبا على ​الدخل القومي​".

وأضاف صنع الله: "يمكن للمؤسسة الوطنية للنفط زيادة الإنتاج بشكل كبير، وإضافة مئات الملايين من الدولارات شهريا إلى دخل الدولة، ولكن لن يكون ذلك ممكنا إلا عند توفير الميزانيات التشغيلية للمؤسسة".