محلياً:

أكد ​رئيس ​جمعية تجار بيروت​ نقولا شماس​، أن قوى الانتاج تجد نفسها مضطرة للتوحّد مجدداً، في وجه الصعوبات والمشاكل التي يعاني منها ​​لبنان​​، مشدداً على أن هذا الوضع يتطلب الوقوف صفاً واحداً للدفاع عن مجتمعنا وإقتصادنا والوقوف بوجه ​الشائعات​ المغرضة.

وأشار شماس، في بيان ​الهيئات الإقتصادية​ الذي تلاه بعد الإجتماع مع الإتحاد العمالي العام في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان، إلى أنه "على الرغم من الأوضاع الصعبة لا نزال نمتلك الكثير من المقومات لنهوض البلد".

وأضاف شماس، أن "سلة الاقتراحات المقدمة يجب أن تتضمن إجراءات تعنى بتحسين ظروف المؤسسات وزيادة الأعباء الضريبية بهدف زيادة مداخيل الخزينة ليست الحل".

وتابع البيان: "على السلطة أن تسحم أمرها وأن تباشر فوراً بإعادة هيكلة ​القطاع العام​ والضرب بيد من حديد لوقف التهرب والتهريب والمباشرة باتخاذ الاجراءات للبدء بتنفيذ مشاريع سيدر ".

وأكد أن "هذا البيان هو إعلان مشترك لرفض استبدال اليد ال​عاملة​ اللبنانية بيد عاملة أخرى أيًّا كانت جنسيتها ونطالب بتحديد المهن التي يسمح للعمالة الأحنبية العمل بها وتحديد كوتا وندعو وزراة العمل لتحمّل مسؤولياتها في هذا الاطار ".

وبدوره، أعلن وزير الصناعة وائل أبو فاعور أن وضع في عهدة ​رئيس الجمهورية ميشال عون​، نتائج المسح الصناعي الاولي الذي اجرته جمعية الصناعيين على فرص العمل المتوفرة حاليا وهي 3850 فرصة للمواطنين اللبنانيين في القطاعات الصناعية.

وأكد أبو فاعور بعد لقائه رئيس الجمهورية في قصر بعبدا، أن الصناعة يمكن أن تكون رافعة للاقتصاد، ومولدا لفرص العمل، وأساسا للحصول على النقد والتصدير.

ودعا أبو فاعور اللبنانيين الى بعض التفاؤل، وقال إن الأمور ليس سوداء كما يتم التعميم، وأمل أن يتم إقرار العناوين الأساسية للموازنة وخطة ​الكهرباء​ قريباً.

ومن جهة ثانية، أعلن المبعوث التجاري البريطاني إلى ​​لبنان​​ اللورد ريتشارد ريسبي أن لبنان يتمتّع بإمكانات تجاريّة واقتصاديّة كبيرة.

وعبّر ريسبي في ختام زيارته إلى لبنان والّتي استمرّت يومين، عن سروره في أول رحلة يقوم بها إلى لبنان بعد تعيينه كمبعوث تجاري لرئيس الوزراء البريطاني إلى لبنان.

وقال ريسبي، إن هناك الكثير يجب القيام به لمعالجة القضايا الاقتصاديّة الملحّة، وأشار إلى أن العلاقات البريطانيّة - اللبنانيّة لم تكن أقوى أكثر من اليوم.

وذكر المبعوث البريطاني أن توقيع الوزراء اللبنانيّين والبريطانيّين على الاتفاقيّة الثنائيةّ للشراكة في لندن في 19 أيلول الفائت، يشير إلى الاستمراريّة والثقة في العلاقات التجاريّة مع مغادرة ​​​بريطانيا​​​ الاتحاد الأوروبي​".

وأضاف أن لقاءاته مع المسؤولين اللبنانيين وكبار رجال الأعمال، أظهرت ​ إمكانات لبنان الكبيرة والفرص المتاحة أمام المزيد من الشركات الخاصة في بريطانيا للاستثمار في لبنان.

وفي سياقٍ آخر، أقرّت ​لجنة الشؤون الخارجية​ في جلستها بالبرلمان، مشروع قانون يتعلق بالانضام إلى إتفاقية إنشاء البنك الآسيوي للاستثمار في البنى التحتية.

ومن جهةٍ ثانية، ارتفع سعر صفيحة ​البنزين​ "98 اوكتان" 200 ليرة لبنانية و"95 اوكتان" 100 ليرة لبنانية، كما ارتفع سعر صفيحة "​الديزل​ اويل" 200 ليرة لبنانية، وارتفع سعر قارورة ​الغاز​ 300 ليرة لبنانية.

وبموجب جدول الاسعار الصادر عن وزارة ​الطاقة​ حددت الأسعار كالتالي:

بنزين "98 اوكتان": 25600 ليرة لبنانية

بنزين "95 أوكتان": 24900 ليرة لبنانية

"الديزل اويل": 17900 ليرة لبنانية

قارورة الغاز: 12400 ليرة لبنانية

عربياً:

أعلن شركاء في ​​حقل لوثيان​​ "​​الإسرائيلي​​"، أنهم اتفقوا على زيادة كمية ​الغاز​ التي تُصدَّر إلى ​مصر​ لمثليها تقريبا.

وسترتفع الصادرات من حقل لوثيان إلى 60 مليار متر مكعب من الغاز إلى مصر على مدى 15 عاما، من 32 مليار متر مكعب في الاتفاق الأصلي.

في المقابل أعلن شركاء في حقل تمار للغاز "الإسرائيلي"، أنهم سيخفضون الصادرات إلى مصر على مدى 15 عاما إلى 25.3 مليار متر مكعب من 32 مليار متر مكعب.

أوروبياً:

أعلنت أوسلو أن "الصندوق السيادي ​​النرويج​​ي"، أكبر صندوق سيادي في العالم، يريد الانسحاب بالكامل من ​القطاع ​النفط​ي​، وسيتمكن من الخروج من 95 شركة نفطية يملك فيها حاليا 5.4 مليارات يورو.

ومن 2017 أعلن الصندوق الذي يدير موجودات تتجاوز قيمتها التريليون دولار، أنه يريد الخروج من ​القطاع النفطي​ بالكامل من أجل خفض مخاطر تعرض النرويج أكبر منتج للنفط والغاز في ​أوروبا​ الغربية، للمحروقات.

عالمياً:

إستقر أداء العقود الآجلة للذّهب عند 1487.9 دولار للأوقية، في تمام الساعة 10:27 صباحًا بتوقيت بيروت، بينما ارتفع سعر التسليم الفوري 0.2 % إلى 1481.9 دولار للأوقية.

واستقرت عقود الذهب بعد ارتفاعها الأربعاء عقب بيانات ضعيفة عن التصنيع في الولايات المتحدة، مع تحول الأنظار نحو سوق العمل الأميركي، إذ من المقرر أن يصدر لاحقًا تقرير "إيه دي بي" لوظائف ​القطاع الخاص​، إضافة إلى بيانات الوظائف غير الزراعية الجمعة.

وعلى صعيدٍ آخر، ارتفعت العقود الآجلة لخام "برنت" تسليم كانون الأول، 0.7 % إلى 59.35 دولار للبرميل، في تمام الساعة 09:48 صباحًا بتوقيت بيروت، بعدما تراجعت عند تسوية الأربعاء إلى 58.89 دولار.

كما صعدت عقود الخام الأميركي 1.2 % عند 54.30 دولار للبرميل، بعدما تراجعت أمس الأربعاء بمقدار 45 سنتًا إلى 53.62 دولار للبرميل، مسجلة أدنى مستوى إغلاق منذ الثامن من آب.

وجاء ارتفاع أسعار ​النفط​ بعد تقديرات أشارت إلى تراجع المخزونات الأميركية الأسبوع الماضي، وبعدما أظهر مسح تراجع إنتاج "أوبك" من النفط بأكبر وتيرة في 16 عامًا الشهر الماضي.

وفي هذا السياق، أعلن وزير ​النفط​ الإيراني بيجن زنغنه، أن سوق النفط العالمية في حالة طبيعية عقب الهجوم على منشأتي نفط سعوديتين في وقت سابق من الشهر الجاري.

وقال زنغنه خلال زيارة يقوم بها إلى موسكو، إن هناك فائضاً محدوداً في الوقت الحالي على جانب الإمدادات في سوق النفط.

وأضاف أن ​طهران​ لن تتخذ أي خطوات لزيادة التوترات في ​منطقة الخليج​.

ومن جهته، رأى وزير ​الطاقة​ الروسي ​ألكسندر نوفاك​ أن "الوضع في سوق ​​النفط​​ مستقر نسبيا، لكن العوامل الجيوسياسية تضغط بشكل متزايد على هذه السوق الحيوية في ​الاقتصاد العالمي​".

وقال: "على الرغم من أننا نراقب تقلبات الأسعار حول الـ60 دولارا، إلا أننا لا نرى الاستقرار في السوق نفسه، نشعر بأن البجعات السود تحوم فوق السوق، وهو ما لا يمكننا التنبؤ به، ويؤثر بشكل كبير على السوق".

ولفت الى أن "البجعات السود تلعب دورًا أساسيًا. نحن بحاجة للعمل من أجل الحد من تأثير هذه العوامل"، موضحًا أن "تأثير ​الحروب​ التجارية على استهلاك النفط كان ملحوظا خلال العامين الماضيين".

وأكد نوفاك أن بلاده "تتعهد بالإمتثال الكامل لاتفاق خفض الإنتاج"، مشيراً إلى أن "منظمة "أوبك" والمنتجين المشاركين في الإتفاق من خارج المنظمة بحاجة للتنسيق بشكل أكبر لتقليص التقلبات بالسوق".