تقلص النشاط الصناعي في ​الولايات المتحدة​ خلال أيلول بأكبر وتيرة منذ نهاية ​الأزمة المالية العالمية​ في عام 2009، مما يعكس تباطؤًا في الاقتصادين الأميركي والعالمي زاد سوءًا بسبب حرب تجارية متزايدة مع ​الصين​.

وتراجع مؤشر "آي إس إم" لمديري المشتريات الصناعي الأميركي إلى 47.8 نقطة الشهر الماضي، مسجلاً أدنى مستوى منذ يونيو 2009، مقابل 49.1 نقطة في أغسطس، ومقارنة بتوقعات بارتفاع إلى 50.4 نقطة، مما أدى إلى زيادة احتمالية ركود الاقتصاد، حيث تراجعت الطلبيات الجديدة والإنتاج والعمالة والمخزونات في سبتمبر.

ولاحظ المصنعون داخل ​أميركا​ وخارجها انخفاضًا في الطلب وسط التباطؤ الاقتصادي العالمي، الذي تفاقم بسبب الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.