محلياً:

سجّلت سندات لبنان ​​الدولار​​ية ارتفاعاً بعد إصدار ​​مصرف لبنان​ المركزي​ تعميماً أعلن فيه توفير الدولار للبنوك لدعم واردات ​​الوقود​​ و​​القمح​​ والدّواء وذلك بحسب ما أفاد موقع "ترايدويب".

وكان "مصرف لبنان" قد أصدر تعميما يحدد كيفية طلب البنوك التجارية من المركزي توفير الدولارات من أجل ​استيراد​ الوقود والقمح و​الأدوية​.

وذكر التعميم أن الشروط تشمل فتح حسابات خاصة لدى المركزي وحصوله على نسخة من المستندات المتعلقة بكل صفقة.

وأضاف التعميم أنه على البنوك التجارية أن تضمن أن الاعتمادات المستندية مخصصة حصرا لواردات الوقود والقمح والأدوية.

وفي سياقٍ آخر، أعلنت ​وزارة المالية​، في بيان، أنه "شركة "​​​موديز​​"​ للتصنيف الإئتماني، عقدت لجنة مراجعة ​التصنيف الإئتماني​ للدولة ال​​لبنان​​ية، وقررت الإبقاء على التصنيف الحالي Caa1. وفي بالمقابل وضعت تصنيف لبنان قيد المراقبة وبإتجاه التخفيض خلال 3 أشهر إذا لم يتبلور مسار الأمور بإتجاه إيجابي.

وستقوم "موديز"، خلال هذه الفترة بتقييم أداء ​الحكومة​ ومدى إلتزامها بإقرار ​موازنة​ العام 2020"، لافتةً إلى "هذا الإلتزام سوف يعزز الثقة ويؤمن الدعم الخارجي".

ومن ناحيةٍ أخرى، أعلن وزير ​البيئة​ ​فادي جريصاتي​، في كلمة له خلال إطلاق حملة الحد من إستخدام أكياس النايلون، بحضور وزير الاقتصاد، منصور بطيش، ونقيب أصحاب السوبر​ماركت​، أنه "من 15 تشرين الأول كيس النايلون سيصبح سعره 100 ليرة ​​لبنان​​ية"، لافتاً الى أن "البعض يتساءل عن وقت هذه الحملة، وفي بلدنا لدينا مئة سبب لنعود الى الوراء، لكن أيضا لدينا مسؤولية وواعون لها. نحن وأنتم ندفع كلفة ​المطامر​، ولبنان لديه أكثر من 280 ألف طون من ​​البلاستيك​​، وأعلى نسبة استهلاك لأكياس البلاستيك مقابل أعداد المواطنين وهذا أمر معيب".

وأشار جريصاتي، إلى أن "ما نقدمه هو بديل لأكياس البلاستيك التي تستخدم لمرة واحدة ويتم رميها بكيس يستخدم مرات عدة"، مشددا على أنه "قبل المعالجة والتدوير يجب أن نتعلم تخفيف الكميات، لا يمكن أن نتراجع بهذا الموضوع والمسؤولية الأولى على المواطنين الذين يجب أن يواكبوا هذه الحملة ونحن متكلون على المسؤولية الإجتماعية وعلى تغيير السلوك. كل ما نطلبه استخدام الكيس البديل، هذه ليست ضريبة، فالكيس يمكن أن نجلبه معنا وسيكون هناك حملات لتقديم الأكياس من دون مقابل".

ورأى جريصاتي، أن "الموضوع بحاجة الى إرادة وتغيير عادات، الوفر علينا كبير جدا، والذي يعتبر أن سعر الكيس ​غال​ سأكشف عن سعر المطامر"، مبينا "أننا لا نطلب دفع سعر الكيس، والكيس الذي يستخدم للخضار والبرادات سيبقى مجانيا لأنه الى اليوم ليس لدينا بديلا، أما الكيس على الصندوق أصبح له بديلا مجانيا"، مضيفا: "هذه بداية الطريق، والطريق مع حرب البلاستيك طويلة وكبيرة وسنواجهها بالشراكة مع ​وزارة الاقتصاد​ ومع ​الشعب اللبناني​ ومع كل من يغار على بيئته".

ومن جهته، أكد وزير الاقتصاد، منصور بطيش، أن إستبدال أكياس النايلون بأخرى متعددة الإستعمالات خطوة تترجم إهتمامنا بالبيئة.

وأوضح بطيش: "رفعنا مشروع قانون لخفض ​إستهلاك​ الأكياس المصنوعة من مادة البلاستيك"، مؤكداً أن مراقبو وزارة الاقتصاد والتجارة سيشجّعون على إستخدام الأكياس الصديقة للبيئة فعملنا ليس فقط ​رقابة​ ومحاضر ضبط.

ومن جهةٍ ثانية، أشار ممثل شركات توزيع ​النفط​ في ​لبنان​، فادي أبو شقرا، الى "أننا ننتظر التعميم الذي سيصدر عن حاكم ​مصرف لبنان، فالشركات المستوردة للنفط هي من سيتبلغ بالتعميم والموضوع أصبح عند ​المصارف​".

كما أبدى تفاؤله بلقاءات رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ مع ​حاكم مصرف لبنان​ ​​رياض سلامة​​ ورئيس ​جمعية المصارف​ ​​سليم صفير​​، مؤكدا الجهوزية لكل تحرك، في حال لم يتم حل المشلكة اليوم. وقال: "سنأخذ قرارنا وفق التطورات في هذا الاطار".

أوروبياً:

سحبت ​النرويج​ خلال آب الماضي 3.6 مليار كرونة، أي 395 مليون دولار، من صندوق الثروة السيادي للمرة الأولى في أكثر من عام، ليصل صافي الإيداع خلال العام الحالي إلى 19.9 مليار كرونة.

ولم يتضح بعد السبب وراء عملية السحب التي أجرتها الحكومة، ولكن جدير بالذكر أن ​خام برنت​ تراجع إلى أدنى مستوياته في سبعة أشهر في أوائل آب عند 56 دولارًا للبرميل.

ومن جهةٍ ثانية، هبط نشاط التصنيع في ​منطقة اليورو​ خلال أيلول، إلى أدنى مستوياته منذ عام 2012، مع ​انكماش​ الطلبيات الجديدة بأسوأ وتيرة في نحو سبع سنوات، مع ضعف الطلب في الداخل والخارج.

وتراجعت قراءة مؤشر "آي أتش أس ماركت" لمديري المشتريات الصناعي في منطقة اليورو، إلى 45.7 نقطة الشهر الماضي من 47 نقطة في آب.

عالمياً:

واصلت أسعار ​​الذهب​​ تراجعها لينخفض المعدن النّفيس 0.46 % إلى 1465 دولاراً للأوقية، في تمام الساعة 10:50 بتوقيت بيروت.

وفقد الذهب بريقه كملاذ آمن، مع توجّه المستثمرين نحو الدّولار الأميركي، الذي يحلّق في أعلى مستوى في عامين، للتحوط من مخاطر الحرب التجارية بين ​الصين​ و​الولايات المتحدة​.

وعلى صعيدٍ آخر، ارتفعت العقود الآجلة لخام "برنت" تسليم كانون الأوّل 0.5 % إلى 59.57 دولار للبرميل، في تمام الساعة 09:01 صباحًا بتوقيت بيروت، بعدما تراجعت عقود تشرين الأول التي انتهت صلاحيتها أمس الإثنين 1.8%، عند أدنى مستوياتها منذ الثالث عشر من أيلول، مسجلة خسارة فصلية قدرها 8.7 %.

وصعدت عقود الخام الأميركي تسليم تشرين الأول 0.65 % إلى 54.42 دولار للبرميل.