كشفت مجموعة من التقارير عن اتفاقية رسمية بين ​الولايات المتحدة​ وبريطاينا تخص عمليات المراقبة وتتبع الجرائم الخطيرة عبر منصات التواصل الاجتماعي في كلا من الدولتين، حيث تقوم الاتفاقية على فرض مستوى جديد من الرقابة يخص المستخدمين على المنصات.

وقد كشفت التقارير عن أن الهيئات الرسمية في كلا الدولتين اتفقتا على السماح لهيئات التحقيق بالدخول إلى نصوص المحادثات وكافة أشكال التواصل على المنصات المشفرة مثل "واتساب" و"ماسنجر" وذلك في حال التأكد من وجود نشاط إجرامي خطير للغاية يجري التدبير له عبر المحادثات الإلكترونية.

وقد توافق كلا الطرفين على فرض قاعدة تلزم المنصات المعنية بتقديم نصوص المحادثات في حال احتاجتها هيئات التحقيق للتأكد من صحة الاتهامات.

وقد أثارت الاتفاقية الجديدة حالة من الجدل بين مستخدمي المنصات الاجتماعية في الولايات المتحدة و​بريطانيا​، وجرى الحديث عن مدى الخطورة التي يمكن القياس عليها للدخول إلى نصوص المحادثات واعتبر البعض ذلك انتهاكاً لخصوصية المستخدمين.