محلياً:

أشار رئيس لجنة الإعلام والاتصالات النائب ​حسين الحاج حسن​، في مؤتمر صحافي بعد اجتماع لجنة الاتصالات النيابية، الى أننا لن نسمح لاستمرار أي إمكانية لهدر أو فساد، وسنواجه بكل الوسائل الدستورية المتاحة لنا.

وأضاف "كان هناك مشروع من قبل شركة الإتصالات الخلوية "ألفا" لتطوير الـ"4G"، وتمّ شراء 500 جهاز ليوضَعوا على محطات إرسال، وكان يُفترض أن ينتهي المشروع في عام 2019، لكن حتّى الآن هناك أكثر من 300 جهاز في المستودعات، قيمتهم تقريبًا 40 مليون دولار. وقد سألنا إذا كانوا مضطرّين لشراء هذه الأجهزة، وعمّا إذا كانت الشركة منذ البداية تريد 100 جهاز وأُجبرت على شراء 500 جهاز، أم هي كانت بحاجة للـ500 جهاز.

وتابع "هناك إمكانية لتحصيل أموال اضافية للمواطنين من ​شركات الاتصالات​، وقد خفّضنا أرباح الشركات الّتي تتعاطي مع شركات الخليوي، ولن نتوقّف عن المتابعة على الإطلاق، وكل أسبوع سيكون بمثابة موعد للجنة لمكافحة ​الفساد​ والهدر".

كما أكد الحاج حسن أنه يجب أن تستخدم الدولة كل طاقاتها لمعالجة الأزمات الموجودة في بلدنا، ومن ضمن المعالجة الإصلاح ومكافحة الهدر والفساد، ونتمنى انخراط جميع القوى السياسية بجدية مع هذا الموضوع وعدم "تسييس" الملف لأن الضغط موجود بالنهاية على كل الناس وكل الفقراء وكل اللبنانيين".

وأعرب عن أسفه لـ"عدم حضور الوزير المعني، فلا مبرّر لذلك". وكشف أنّ "الشركتين المعنيتين يمكن أن تخّفضا إنفاقهما بمتوسط 150 مليون دولار".

ومن جهةٍ ثانية، أعلن "​بنك بيبلوس​"، عن اتخاذه إجراءات متعلقة بالسحب النقدي بالدولار الأميركي، من أجهزة الصراف الآلي بهدف الحد من إساءة استعماله، وتجنب عمليات المضاربة على ​​العملات​​، موضحاً أن هذه التدابير تسهل مراقبة العمليات والتدقيق بها.

ورداً على ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام وعلى وسائل التواصل الإجتماعي، طمأن المصرف زبائنه بأنه لديهم حرية التصرف بحساباتهم عند الاستحقاق، وأنهم يستطيعون الحضور إلى الفرع لإتمام كافة ​العمليات المصرفية​ بما فيها السحب النقدي بكافة العملات.

كما وأكد البنك، أنه يتمتع بواحدة من أعلى نسب ​السيولة​ بالسوق اللبنانية، حيث بلغت 13% من إجمالي ودائع الزبائن بالدولار الأميركي.

وفي سياقٍ منفصل، أعلن تجمّع ​​الشركات المستوردة للنفط​​ و​​الغاز​​ في بيان أن رئيس الحكومة ​سعد الحريري​، أكد أن ​​مصرف لبنان​​ بصدد إصدار ​آلية​ يوم غد الثلاثاء لحل أزمة ​الدولار الأميركي​، وذلك خلال الاجتماع الذي عقد بين التجمع ورئيس الحكومة، وكافة ممثلي ​قطاع ​النفط​​ والغاز في لبنان يوم الجمعة الماضي.

وقال تجمّع الشركات المستوردة للنفط والغاز، إنه لم تطلع الشركات بعد، على أي مشروع قرار ولم يحصل أي اجتماع حتى الساعة لوضع آلية تنفيذ لقرار الحريري.

وأكد التجمّع أن الشركات المستوردة للنفط والغاز في لبنان تكرر طلبها الاطلاع على مشروع قرار مصرف لبنان قبل إصداره والتشاور بشأنه، وقال إنه في حال لم تطلع على هذا المشروع ، فانَ الشركات تحتفظ بحق دراسته بعد اصداره قبل اتخاذ الموقف النّهائي من تنفيذه، والى حين اتخاذ الموقف النهائي، فان شركات الاستيراد لن تعدل طريقة البيع.

عربياً:

خفضت وكالة التصنيف العالمية "​فيتش​" تصنيف ​السعودية​ الائتماني من "A+" إلى "A".

وأشارت "فيتش" إلى أن "الهجمات الأخيرة بالطائرات المسيرة والصواريخ على ​البنية التحتية​ للنفط في السعودية أسفر عن تعليق مؤقت لأكثر من نصف ​إنتاج النفط​ في البلاد".

وأضافت: "على الرغم من استعادة إنتاج النفط بالكامل بحلول نهاية أيلول، إلا أننا نعتقد أن هناك خطر حدوث المزيد من الهجمات على السعودية، الأمر الذي قد يؤدي إلى أضرار اقتصادية".

عالمياً:

انخفضت أسعار ​الذهب​ لتتداول دون مستوى 1500 دولار للأوقية، مع هدوء التوترات التجارية بعد نفي مسؤولين بوزارة ​الخزانة الأميركية​ تقارير عن خطط محتملة للبيت الأبيض لتقييد ​الاستثمارات​ الأميركية في شركات صينية.

وانخفض سعر التسليم الفوري 0.5% عند 1489.7 دولار للأوقية، في تمام الساعة 09:33 صباحًا بتوقيت بيروت، كما تراجعت العقود الآجلة للذهب تسليم كانون الأول 0.7% أو بمقدار 10.6 دولار إلى 1495.8 دولار للأوقية.

وعلى صعيدٍ آخر، انخفض سعر خام "برنت" في تعاملات اليوم بنسبة 0.03% الى 61.02 دولار للبرميل، كما انخفض سعر خام "نايمكس" الأميركي بنسبة 0.05% إلى 55.88 دولار للبرميل.

ويأتي هذا الإنخفاض في ظل عدم اليقين بشأن الحرب التجارية المستمرة بين أكبر اقتصادين في العالم.

ومن جهةٍ ثانية، تدرس ​شركة النفط الفنزويلية​ "بي دي في إس إيه"، التي تمتلك كميات هائلة من الـ "​بتكوين​" والـ "إيثريوم"، إلى نقل هذه الأموال إلى البنك المركزي للدفع للموردين وتجنب التضييقات المحتملة.

يدرس البنك المركزي الفنزويلي أيضاً، مقترحات لحساب ​العملات​ الرقمية تجاه الاحتياطيات الدولية التي انخفضت في السنوات الأخيرة نتيجة ​العقوبات الأميركية​.

وفي سياقٍ متصل، اعلن وزير ​النفط​ الايراني ​​بيجن زنغنه​​ عن "انطلاق النهضة الثالثة في الصناعات البتروكيمياوية لانتاج 130 مليون طن بقيمة 135 مليار ​دولار​ في العام 2026"، لافتاً إلى انه "حدثت قفزتين في الصناعات البتروكيمياوية الاولى في بداية العقد الحالي وتم انجازها، وستتحقق نتائج القفزة الثانية في العام 2021، كما ان هناك بدايات وتحركات كبيرة وخطط لقفزة ثالثة".

وأمل زنغنه ان "تؤدي القفزة الثالثة الى انتاج اكثر من 130 مليون طن سنويا من المنتجات البتروكيمياوية بقيمة 135 مليار دولار حتى العام 2026"، موضحاً أن "القفزة الأولى كانت قيمتها المالية 15-16 مليار دولار ، والقفزة الثانية كانت قيمتها المالية 25 مليار دولار، وفي القفزة الثالثة سنصل الى تحقيق نمو كبير وقيمة مالية اكثر من 135 مليار دولار".

وأضاف أنه "إذا كانت القفزة الثالثة في الصناعات البتروكيماوية مصحوبة بطفرة في ​الصناعات التحويلية​، بالاضافة إلى توفير الكثير من فرص العمل، فإن ذلك سيحقق أيضا الكثير من ​القيمة المضافة​ للبلاد".

ولفت الى أنه "على سبيل المثال ، سيتم توفير كميات ضخمة تبلغ حوالي 10 ملايين طن من المواد الخام للصناعات البتروكيمياوية من خلال مشاريع وقف حرق ​الغاز​ في حقول النفط".