أكد مصدر دبلوماسي فرنسي، أن باريس تنتظر إقرار لبنان موازنة 2020 والإصلاحات مطلوبة، خصوصاً في قطاع الكهرباء والبنى التحتية والإصلاح الإداري، قبل نهاية العام الحالي، لبدء تنفيذ مقررات مؤتمر "سيدر" لدعم الاقتصاد اللبناني.
ولفت المصدر، إلى أن الإتصالات جارية بين بيروت وباريس من أجل حل الإشكال الحاصل حول تشكيل "لجنة التوجيه" للمشروعات، ومهمتها أولاً وضع شروط المناقصات لأي مشروع يطرحه لبنان والثانية اختياره، ثم يحال المشروع إلى مجلس النواب لمناقشته وإقراره.
وأشار المصدر، إلى أن الجانب الفرنسي متمسك بالتشكيل الذي يضمه إلى بريطانيا وكندا والأردن وبنك الاستثمار الأوروبي وصندوق النقد الدولي، ومكتب رئيس الحكومة اللبنانية، ومكتب نائب رئيس الحكومة ورئيس مجلس الهيئة العليا للخصخصة ومجلس الإنماء والإعمار والتفتيش المركزي.
وذكر المصدر، أن التمسك الرسمي الفرنسي يأتي بعد أن كان رئيس الحكومة سعد الحريري اقترح تقليص أعضاء اللجنة وحصرها به، وبمجلس الإنماء والإعمار والهيئة العليا للإغاثة، بالنظر إلى أن "تخفيض الأعضاء يرمي إلى السرعة في تنفيذ المشروعات"، وعليه يكون تفادياً للتأخير.
وأوضح المصدر، أن باريس على علم بأن لبنان أعد 4 مشروعات سيحيلها على "سيدر"، لدى تحديد ساعة الصفر، للبدء بتنفيذها في المرحلة الأولى في منتصف تشرين الثاني المقبل.