أكدت وكالة "​فيتش​" أن خروج ​بريطانيا​ من ​الاتحاد الأوروبي​ بدون اتفاق، من شأنه أن يضع ضغوطًا كبيرة على المدى ​القصير​ على قطاع الشركات في البلاد، مشيرةً إلى أن التحول إلى التجارة مع الاتحاد الأوروبي على أساس دولة ثالثة، من المرجح أن يتسبب في حدوث اضطراب على الحدود، وإضعاف ​الجنيه الاسترليني​ ويدفع البلاد إلى ​الركود​.

ولفتت الوكالة إلى أنه على المدى الطويل، ستشكل فترة طويلة من التجارة بشروط ​منظمة التجارة العالمية​ عقبة في أداء ​الشركات البريطانية​، بسبب تأثير التعريفات والحواجز غير الجمركية، موضحةً أن ​الشركات الصغيرة​ غير الخاضعة للتقييم الائتماني ستكون الأكثر تضررا، بسبب افتقارها إلى التنويع ومحدودية الاستعداد وخيارات أقل للتكيف.

وترى "فيتش" أن الشركات المصنعة ذات سلاسل التوريد المعقدة، مثل شركات صناعة ​السيارات​ والطيران، تتعرض بشكل خاص لاضطرابات على المدى القريب.