أكدت وزيرة ​الطاقة​ و​المياه​، ندى البستاني، "أن في أوائل كانون الأول ستبدأ عملية التنقيب عن ​النفط​ و​الغاز​". 

وأشارت البستاني، خلال إفتتاح منتدى النفط والغاز، في فندق "لو رويال"، إلى أن ​لبنان​ اليوم، دخل إلى الخارطة النفطية للمنطقة، وستكون أولى المبادرات، بالتنقيب عن النفط والغاز، "ونحن نأخذ جميع الاجراءات اللازمة لحفر أول بئر"، الذي سيسمح بإعطاء إشارة لكل العام، أن لبنان جدّي بالتعاطي مع هذا القطاع".

وأوضحت البستاني، "اننا نعرف مدى أهمية التعاون مع دول الجوار، لذلك سنحضر لتوقيع مذكرات تفاهم مع بعض الدول"، فقد وقّعنا اتفاقية مع مصر ونعمل على تحضير اتفاقية مع قبرص، مضيفةً: "أن علينا العمل بأسرع وقت ممكن في هذا القطاع ، وهذا ما سمح لنا بإطلاق التراخيص، مؤكدةً أن الوزارة و"هيئة البترول" طبقا اعلى معايير الشفافية عبر نشر معايير تأهيل الشركات، دفاتر الشروط، العقود الموقعة مع الشركات العالمية.

ورداً على سؤال عن التقدم في خطة ​الكهرباء​، اكدت البستاني، عن وجود تقدم كبير،عبر تحديث خطة الكهرياء، التي وافق عليها مجلس الوزراء، وأن هناك آلية جديية في التعرفة،  وأوضحت "ان الوزارة ستقوم بنشر تقارير عن سير العمل على موقعها الالكتروني، وموقع التواصل الاجتماعي".

وتحدثت بستاني، عن خطة تفعيل الجباية، وقالت: "إن الوزارة تخطت الهدف التي وضعته، في هذا الملف".

ولفتت البستاني، إلى "اننا نعمل في إسراع المشاريع، لأن اهميتها أولاً تأتي للشعب اللبناني، ومن ثم تأتي الأهمية على الدول الأخرى"، مضيفةً "اننا بمجرد ما أعلنا عن بدء الحفر، هذا مؤشر يعطي الثقة الدولية بلبنان، وبدا واضحاً حين تقدم الشركات، لأولى دورات التراخيص، مشيرةً إلى أن في دورة التراخيص الثانية، سيكون هناك إهتمام أوسع من بعض الشركات الجديدة."

من جهته، أكد رئيس مجلس ادارة بالوكالة، لهيئة ادارة قطاع البترول في لبنان، والرئيس الحالي لدائرة التخطيط الاستراتيجي، وليد نصر، "اننا بدءنا التعاون مع الإتحاد الاوروبي، من أجل التبادل التقني وتحسين مستوى القطاع، مضيفاً أن لبنان تعاون مع العديد من الدول من أجل الوصول إلى الأطر القانونية اللازمة، والمراسيم التطبيقية".

واشار نصر،إلى "أننا وصلنا إلى مسودة شبه نهائية مع قبرص، لإتفاقيات تعاون في مواضيع البنى التحية وقطاع النفط والغاز".