وجه مدير شركة "​ديزني​" مجموعة حادة من الانتقادات إلى شبكة "​تويتر​" دون مبرر مسبق، مما خلق حالة من الجدل على المنصات الاجتماعية خلال الساعات الماضية.

وتحدث مدير "ديزني" منذ فترة قصيرة عن تفكير الشركة في الاستحواذ على "تويتر" واستخدامها للترويج لمحتوى الشبكة الجديدة للبث "ديزني بلس" التي ستدخل طور العمل الفعلي خلال الأيام القادمة.

لكنه تراجع بشكل سريع ومفاجئ عن الفكرة، ليصرح بعدها منتقداً الشبكة بأنها تمتلك أسلوباً سيئاً للغاية في التسويق لنفسها وأن "تويتر" كشبكة اجتماعية ليست منصة مناسبة للمجتمع، بل إنها تحمل أثراً سلبياً على مستخدمي ​الإنترنت​ وأنه "حينما يصله إشعار على الهاتف من "تويتر"، عما يمكن أن يجبره على فعل ذلك وعن جدوى قراءة ما يمكن أن يكون مكتوباً على "تويتر" بشكل عام.

وقد أثار ذلك موجة حادة من الجدل بين مستخدمي ​الشبكات الاجتماعية​ متسائلين عن السبب الذي دعى مدير "ديزني" لتغيير رأيه بهذه الصورة السريعة، وعن سبب حدة الانتقادات والسخرية الموجهة نحو "تويتر".