أكد مصدر وزاري، أنه "بين تحذيرات مساعد وزير ​الخزانة الأميركية​ لشؤون مكافحة ​تمويل الإرهاب​ ​مارشال بيلينغسلي​ الى المسؤولين ال​​لبنان​​يين، ونتائج زيارة رئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​ الى باريس"المخيبة" يضيق الهامش اكثر فأكثر امام قوى السلطة اللاهثة وراء الدول والجهات المانحة طلباً لمساعدتها لتجنب انهيار اقتصادي تام".

وأشار المصدر، الى ان "الموفدين الغربيين من دوكان، الى بيلينغسلي يستخدمون ​اللغة​ نفسها في لقاءاتهم مع اللبنانيين الذين باتوا على قناعة تامة أن مليارات "سيدر" الموعودة لن تقر حتى يلمس المانحون جدية في الإصلاح".

ولفت المصدر، الى أن "انغماس الحكومة في ورشة الإصلاح ولو في مشاريع تعتبر من البديهيات، مثل انجاز ​الموازنة​ ضمن ​المهل الدستورية​، أو معالجة ازمات ​الكهرباء​ و​التهرب الضريبي​، هي معالجات ضرورية لكنها غير كافية ما لم تقترن بأجواء سياسية ملائمة يفتقدها لبنان حاليا". وأعاد المصدر سبب تذبذب الاستقرار السياسي بالدرجة الأولى الى "جز الدولة عن فصل نفسها عن "​​حزب الله​​" واستعادة قرارها السيادي".

واوضح المصدر، الى أن "الغرض من زيارة بيلينغسلي هو التأكيد على ان مسار ​العقوبات الأميركية​ على ​ايران​ و"حزب الله" يسير وفق خط تصاعدي، وهو يستهدف خنقهما ماليا".