أشارت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني إلى أن "بنوك ​​الإمارات​​ تواجه خطرا متزايدا في تدهور جودة الأصول، بسبب ضعف ​قطاع العقارات​ المحلي"، لافتةً إلى أن "أسعار العقارات في الإمارات تراجعت بنسبة 20% عن الذروة التي بلغتها في 2014".

وذكرت أن "بعض ​المشاريع العقارية​ التي بدأت قبل انخفاض الأسعار، تواجه تأخيرات كبيرة؛ حيث تتم إعادة هيكلة ​ال​قروض​​ بشكل متزايد، معظمها من خلال تمديد الأجل، في حين قام بعض ​المطورين​ بتعليق المدفوعات للمقاولين" ورأت أنه "من غير المرجح انتعاش أسعار الإيجارات على المدى القريب، مع استمرار زيادة العرض حتى بعد إكسبو 2020 في ​دبي​".

وأضافت أنه "لم تتعاف البنوك تماما من الأزمة العقارية التي ضربت دبي في 2010.. قروض البنوك في ​المرحلة الثانية​ والمرحلة 3 مرتفعة بالفعل التي تم إعادة هيكلتها حيث بلغ متوسطها بين 15 و20% من إجمالي القروض، ومن المرجح أن تزداد".

ولفتت إلى "ارتفاع وتيرة إعادة هيكلة القروض في ​القطاع العقاري​ و​المقاولات​ والقطاعات الأخرى ذات الصلة، ما يدل على ضعف جودة الأصول"، متوقعةً "إعادة هيكلة نسبة كبيرة من القروض البالغة 23 مليار ​دولار​ المقدمة إلى الكيانات المرتبطة ب​حكومة​ دبي المالكة، والتي تستحق حتى نهاية 2021".