بعد إعلان شركة السفر "​توماس كوك​" إفلاسها غير المتوقع، عاش ملايين الناس حول العالم في صدمة. إلا أن "النحس" طارد الشاب البريطاني توماس كوك وخطيبته، بعد أن أصبح حفل زفافهما مهدداً بسبب إفلاس الشركة.

وخطط شاب بريطاني يدعى توماس كوك وخطيبته إيميليا بينش، للزواج في جزيرة رودس اليونانية، وقاما بحجز تذاكرهما وتذاكر أصدقائهما وعائلتيهما عبر "توماس كوك"، الشركّة التي يشاركها الشاب الاسم. وسافر كوك وبينش إلى اليونان في 18 من أيلول للتحضير لزفافهما، على أن يعودا إلى بريطانيا في 3 تشرين الأوّل.

وأوضح كوك أنّ زفافه بات مهدداً بالإلغاء، لأنّ الورود والكعك والزوار، كانوا جميعهم سيصلون عبر طائرات الشركة، التي أعلنت إفلاسها بشكل مفاجئ. وكان انهيار الشركة قد ترك عشرات الآلاف من ​السياح​ "مشردين"، إذ ذكرت ​الحكومة البريطانية​ أن عودة 150 ألف سائح بريطاني، قامت الشركة التي تأسست قبل 178 عاماً بتسفيرهم في وجهات سياحية بجميع أنحاء العالم، ستكون أكبر عملية ترحيل في تاريخ البلاد في زمن السلم.

وأوضحت سلطة ​الطيران المدني​ أنّ شركة "توماس كوك" توقفت عن العمل، وستتوقف ​شركات الطيران​ الـ4 التابعة لها، في ما سيفقد موظفوها البالغ عددهم 21 ألفاً في 16 دولة وظائفهم، بما في ذلك 9 آلاف شخص في بريطانيا.