أكد عضو هيئة ادارة ​البترول​، ناصر حطيط، في لقاء في بلدة ​المروانية​، تحت عنوان: "​النفط​ في ​لبنان​ ووقعه على الإقتصاد بين الخيال والحقيقة"​​​​​​، أن "​اسرائيل​" وحتى العام 2010 حفرت 40 بئرا في ​البحر المتوسط​"، مشيراً إلى أن "بناء على نتائج الدراسات التي أجراها المركز الأميركي الجيولوجي، ان الآبار التي حفرت بعد اتفاق "​كامب ديفيد​" على الحدود ما بين ​فلسطين​ و​مصر​، حفرت داخل البحر الفلسطيني".

وأوضح حطيط، "ان نتائج شركات الإستكشاف طرحت في كل الصالونات البترولية في العالم، واقترحت على لبنان الآتي: نقوم بالمسوحات، ونبيعها ويكون لكم الثلث ولنا الثلثين. وعلى هذا الأساس جاءت شركة نروجية وانكليزية، وقامتا بمسوحات لكل البحر اللبناني، والذي يعنى بالمنطقة الإقتصادية الخالصة وتبلغ مساحته 22 الف كيلومتر مربع، وأكدت هذه المسوحات الزلزالية ثلاثية الأبعاد، ان هناك امكانية لوجود نفط وغاز في البحر اللبناني".

ولفت حطيط، الى ان "آخر عملية مسح جرت في العام 2014"، مشيراً إلى أن "النفط هو من ​النيل​ و​اليونان​ و​تركيا​، وعابر لرحلة طويلة عمرها عشرات السنين، وتم وضع حوكمة حديثة للقطاع، فصدرت التراخيص الأولى في شهر شباط 2018، ولكنها توقفت لأسباب سياسية".

واشار حطيط، الى "ان التحضير لحفر البئر يتطلب تراخيص وموافقة 12 وزارة في لبنان"، وقال: "نحن في لبنان نقوم بهذه التراخيص ب 18 شهراً وبشفافية تامة، بينما التحضير لحفر آبار النفط في الدول الأخرى كالنروج وانغولا و​نيجيريا​ يتطلب 3 سنوات".

وأردف حطيط: "في لبنان حالياً ليس لدينا نفط. ونحن نعمل لنرى إذا كان هناك نفط او غاز سوائل، وبعدها نقوم بحفر بئرين وثلاثة لنعرف ما هي الموجودات. عندما نقوم بالحفر لا يعني اننا سنجد النفط، خصوصاً كمنطقة مثل لبنان لا يوجد فيه حفر حديث. ربما نسبة النجاح 20 أو30%، وهذا يعني يتطلب الأمر حفر 3 آبار لنجد النفط، وربما تجد الشركة النفط من المرة الأولى، ربما نجد وربما لا.

.