أصبحت ​قرية بونغكوك​ في ​إندونيسيا​ التي تمتد على مساحة 20 متراً فقط، مكاناً ساحراً يزوره السياح للتمتع بجمال طبيعته وبحيرته. وتتميز بحيرة القرية بكونها أنظف البحيرات مياهاً في العالم، إذ يتم تغذيتها بشكل مستمر بالمياه العذبة من 40 ينبوعاً مختلفاً، بمعدل 800 لتر في الثانية، لذا فإن المياه عادة ما تكون صافية للغاية.

وبفضل مياهها الصافية أصبحت البحيرة موقعاً ذائع الصيت لالتقاط صور السيلفي تحت الماء، ونشرها على موقع "​إنستغرام​". وقبل 15 عاماً، كانت بونغكوك قرية إندونيسية فقيرة وغامضة، واعتاد السكان المحليون على الاستحمام وغسل ملابسهم القذرة في بحيرتها. وكانت معدلات البطالة مرتفعة فيها حيث كان السكان المحليون يقتصرون على العمل بالزراعة والتعدين في المحاجر القريبة.

ولكن على مدى السنوات القليلة الماضية، تحولت القرية إلى إحدى أغنى القرى في إندونيسيا، بفضل بحيرتها التي نشطت ​السياحة​ والاقتصاد المحلي. ويعود الفضل في إعادة تأهيل البحيرة إلى جونيدي مولينو، الذي أخذ على عاتقه تحويل بونغكوك إلى معلم سياحي بعد فترة وجيزة من انتخابه عمدة للقرية.