أعلنت شركة "​فيسبوك​" تعليق عمل "عشرات آلاف" ​التطبيقات​ على ​شبكة التواصل الاجتماعي​ بعد مراجعة حول خصوصية المستخدمين أُطلقت على خلفية فضيحة استغلال شركة "​كامبريدج​ أناليتيكا" بيانات مستخدمين للمنصة من دون علمهم لأغراض سياسية في العام 2018.

وأوضحت الشركة، في بيان، لنائب رئيس الشراكات، إيم أرشيبونغ، إن التعليق "لا يشكّل بالضرورة مؤشراً إلى أن هذه التطبيقات تشكل تهديدا"، مضيفا أن "البعض لم يستجب لطلبنا بالحصول على معلومات".

وأضاف أرشيبوغ، إن التحقيق "تناول ملايين التطبيقات. تم تعليق عشرات الآلاف منها لأسباب مختلفة"، موضحاً أن التحقيقات لم تنته بعد.

وتعرّضت "فيسبوك"، لانتقادات حادة بعدما أقرت بأن المعطيات الشخصية لعشرات ملايين المستخدمين قد نقلت بشكل "غير مناسب" إلى شركة "كامبريدج أناليتيكا" التي كانت تعمل في حملة ​دونالد ترامب​ الانتخابية.

وأكد أرشيبونغ:"في بعض الحالات حظرنا تطبيقات بشكل تام"، موضحاً أن "هذا الأمر يمكن أن يحدث لأسباب متعددة بما فيها المشاركة غير المناسبة لبيانات تم الحصول عليها منا، وإتاحة بيانات للعامة من دون حماية هويات الأشخاص أو أمور أخرى تشكل انتهاكا صريحا لسياساتنا".

وتابع ارشيبونغ، أن "أحد التطبيقات التي تم حظرها يدعى، ماي برسوناليتي، (شخصيتي) يقوم بمشاركة معلومات مع باحثين وشركات ضمن آليات حماية محدودة"، مضيفاً أن مطوري التطبيق رفضوا الخضوع للتدقيق.