أكد وزير ​الشباب​ و​الرياضة،​ ​محمد فنيش​، أن "الملحّ والضروري مع بدء ​النقاش​ في ​الموازنة​، هو العمل على معالجة ​العجز​ الموجود والفارق بين النفقات و​الواردات​، وايجاد السبل اللازمة للتصحيح المالي والنمو ​الاقتصاد​ي، ولمعالجة سريعة للقطاعات الحيوية، وفي مقدّمها ​قطاع الكهرباء​، الى جانب ضبط الهدر و​الإنفاق​، والمهم هو أن لا تبقى ​الدولة​ تستدين بالكلفة المرتفعة للفوائد، وما يترتب عن ذلك من انعكاسات على الاقتصاد عموماً، كل هذه الامور لها الأولوية وينبغي ان تنصّب كل الجهود في هذا الاتجاه".

وأشار فنيش، إلى "إننا ما زلنا في بداية البحث، وموقفنا معروف في هذا الأمر، وهو أن التصحيح لا بدّ منه، ولكن ليس أن يأتي هذا التصحيح على حساب أصحاب الدخل المحدود والطبقات الفقيرة".