يسعى عدد من الباحثين من ​جامعة هارفارد​، لاستخدام طائرات بدون طيار لفهم ​غابات الأمازون المطيرة​ بشكل أفضل، حيث سيتم تزويد هذه ​الطائرات​ بدون طيار بأجهزة استشعار، ويأمل الباحثون في تحديد بصمة فريدة من النظم الإيكولوجية للغابات المطيرة المختلفة، وهو ما يمكن أن يساعدهم على مراقبة صحة الغابة وفهم كيفية الاستجابة لتغير المناخ وإزالة الغابات والنار.

وكل نبات يبعث توقيع مركب عضوي متطاير مختلف (VOC)، أو بصمة، والتي يمكن أن تتغير على أساس عوامل مثل الجفاف أو الفيضانات، ومن خلال مراقبة هذه الإشارات، يمكن للعلماء دراسة كيفية تكيف النظم الإيكولوجية للغابات مع الضغوطات.

ويخطط الفريق بعد ذلك لتجربة المزيد من النظم الإيكولوجية في الوديان التى تسجلها المياه على طول الأنهار، وسوف يستخدمون القوارب كمنصة إطلاق، ويأملون في اختبار أسطول ثلاثي الطائرات.