خفضت "منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية" رؤيتها للاقتصاد العالمي إلى أسوأ معدل نمو منذ الأزمة المالية العالمية عام 2009.
وأوضحت المنظمة أن تصاعد التوترات التجارية يؤثر بشكل متزايد على الثقة والاستثمار، ويضيف حالة عدم اليقين ويثقل على معنويات المخاطرة في الأسواق المالية، ويعرض آفاق النمو في المستقبل للخطر.
وخفضت المنظمة التي يقع مقرها باريس توقعاتها لنمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي بمقدار 0.3% إلى 2.9% هذا العام، كما خفضت رؤيتها للعام المقبل بمقدار 0.4% إلى 3%.
كما خفضت المنظمة توقعاتها لنمو الاقتصاد الأمريكي للعام الحالي إلى 2.4%، وإلى 2% في العام المقبل، وقلصت رؤيتها لنمو الناتج المحلي الإجمالي الصيني في 2019 إلى 6.1% وفي 2020 إلى 5.7%.