قرر كل من "إنستغرام"  و"​فيسبوك​"، مراقبة "البوستات" التي تمجد جراحات التجميل، وتروج لمنتجات حرق الدهون، كجزء من حملة كبرى على الأسباب التى تزيد المخاوف بشأن صورة الجسم المثالية بين الشباب.

وستفرض المنصتان، قيوداً على العمر على هذا المحتوى، بينما سيتم حذف بعض المنشورات المتطرفة من الموقع بالكامل، بعد أن أثيرت مخاوف بشأن تأثير منشورات الأنظمة الغذائية المختلفو ومحتوى التخلص من السموم على الصحة العقلية للشباب.

بموجب القواعد الجديدة لـ"​انستغرام​"، سيتم إخفاء المشاركات التى تعلن عن بيع منتجات إنقاص الوزن أو الجراحات التجميلية عن المستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا.

تم الترحيب بهذه السياسة من قبل الرئيس التنفيذى لهيئة الخدمات الصحية الوطنية "NHS"، سيمون ستيفنز، الذى دعا جميع شركات وسائل التواصل الاجتماعى إلى اتباع خطى "انستغرام" و"فيسبوك".

إلى ذلك، أكدت مديرة السياسة العامة فى "انستغرام"، إيما كولينز،: "نريد أن يكون "انستغرام" مكانًا إيجابيًا لكل من يستخدمه وهذه السياسة هى جزء من عملنا المستمر لتقليل الضغط الذى يمكن أن يشعر به الناس أحيانًا نتيجة لوسائل التواصل الإجتماعي".