أكد وزير الثقافة ​محمد داوود​، أنّ "المطلوب أن ننجز ​ال​موازنة​​ ضمن المهل القانونيّة، ويُفترض أن نكون قد استفدنا من التجربة السابقة، حيث ضاع المزيد من الوقت، وتأخّرت موازنة 2019 لأشهر عدّة".

وأعرب داوود، في تصريح، عن أمله في أن "تشكّل هذه ​الموازنة​ نقلة نوعيّة عن الموازنات السابقة، وتتضمّن الأُسس الّتي يمكن البناء عليها على طريق معالجة الأزمة الاقتصاديّة"، مؤكداً على أنّ "المهم ليس رقم ​العجز​، سواء كان 7% أو 6% أو أقلّ من ذلك، بل الأهم هو أن تأتي الموازنة كما نريدها متوازنة وشفّافة وفرصة للإنقاذ والإصلاح الجدّي، تُشعر المواطن اللبناني بأنّ العجز قد انخفض فعلًا، وانّه بدأ يخطو الخطوات الجديّة نحو استعادة عافيّته".

وأوضح داوود، أنّ "الشرط الأساس لكلّ ذلك، انصراف الجميع وفي مقدّمهم الحكومة، إلى العمل الجدّي والمنتِج، لأنّنا أصبحنا في سباق مع الوقت و​الوضع الاقتصادي​ لا يحتمّل المزيد من التأخير".

واشار داوود، إلى أنّ "الموازنة محطّة مهمّة، ويوازيها أهميّة هو العمل المستمرّ ولاسيما على الصعيد الحكومي، وصولًا إلى إجراء إصلاح هيكلي، وسَدّ كلّ منافذ الهدر و​الفساد​ والسرقات، وفي هذا السبيل يبقى أن تكون كلّ جلسة ل​مجلس الوزراء​ مندرجة تحت عنوان حالة طوارئ اقتصاديّة للإنقاذ".