أكد السفير البريطاني في لبنان، كريس رامبلنغ في مدونة نشرها تحت عنوان "اثنا عشر شهر في لبنان" ووزعتها السفارة، "دعم ​المملكة المتحدة​ للبرنامج الحكومي ومجموعة "سيدر"، مشيراً إلى أن ​الإصلاحات الاقتصادية​ ستكون مؤلمة، ومن دون أن تكون اختيارية، بل طارئة".

ولفت رامبلنغ إلى "وجوب ​تقليص العجز​ و​موازنة​ الأرصدة بشكل أفضل واستعادة الثقة الدولية والمحلية، حينها فقط يستطيع لبنان تشغيل كامل طاقاته. فالفرص متاحة أمام المزيد من ​التبادل التجاري​ والاستثمار، بحيث عينت المملكة مبعوثا تجارياً جديداً للمنطقة. ولكن كل هذه الأمور لن تتحقق لمجرد الرغبة بها، إذ لن يتعافى الاقتصاد من دون إنجاز التغيير".

ورأى السفير أن "اللبنانيين من هم من أكثر الشعوب ابتكارا ونشاطا وغنى بالأعمال الحرة، وهنا في أي جهة يتم البحث فيها، يمكن ايجاد ما يحتاجه الشخص للنجاح".