محلياً:
ذكرت "تريدويب" ان سندات لبنان الدولارية قفزت بعد إعلان وزير المالية السعودي محمد الجدعان إن الرياض تجري مباحثات مع الحكومة بشأن دعم مالي، مشيرة إلى أن الإصدار المستحق في 2037 ارتفع نحو سنتين.
وكان الجدعان قد كشف عن وجود محدثات مع الحكومة اللبنانية بشأن تقديم دعم مالي، وقال في مقابلة صحفية: "نضع أموالنا والتزامنا في لبنان، وسنواصل دعم لبنان ونعمل مع حكومته".
وفي سياقٍ منفصل، نقل وزير الصناعة وائل أبو فاعور، عن رئيس الحكومة سعد الحريري تأكيده على ضرورة خفض العجز أكثر ودعوته لجلسات مكثّفة للإنتهاء من مناقشة الموازنة.
وأعلن أبو فاعور، خلال القائه مقررات مجلس الوزراء، أنه "تم إقرار 14 مادة من اصل 32 مادة من موازنة العام 2020"، مشيراً إلى أنه "اقرينا المخطط التوجيهي للكسارات والمرامل".
وأضاف أنه "تم إصدار مرسوم بلائحة الاستثناءات من لائحة الـ3% وتم استثناء 18 قطاعا منها".
وبدوره، أشار رئيس مجلس النواب نبيه بري، خلال لقاء الأربعاء النيابي، إلى ان "الحصار والعقوبات الإقتصادية التي تفرض على لبنان لا تطال اشخاصاً او فئة بعينها او بيئة المقاومة كما يعتقد البعض انما تطال كل اللبنانيين وتعبّر عن موقف تجاه لبنان وشعبه"، معتبرا ان "ملء الشواغر وإجراء التعيينات في السلك القضائي وديوان المحاسبة يجب ان يسهّل إقرار قطع الحساب وبالتالي تحويله الى المجلس النيابي قبل إقرار الموازنة".
وفي ملف الكهرباء شدّد بري على "وجوب الإسراع في تعيين مجلس إدارة مؤسسة الكهرباء والهيئة الناظمة لهذا القطاع بما يمكن المؤسسة من مواجهة كل المتطلبات القائمة على مستوى اعادة بنائها وبناء المصانع وايصال الكهرباء الى المواطن بشكل سليم ومستدام".
ومن جهةٍ ثانية، استقر سعر صفيحة البنزين "95 أوكتان"، بينما ارتفع سعر صفيحة البنزين "98 أوكتان" 100 ليرة لبنانية، وسعر صفيحة "الديزل أويل" 200 ليرة وسعر قارورة الغاز 100 ليرة.
وأصبحت أسعار المحروقات على الشكل التالي:
بنزين "98 اوكتان": 25000 ليرة لبنانية
بنزين "95 أوكتان": 24300 ليرة لبنانية
"الديزل أويل": 17300 ليرة لبنانية
قارورة الغاز: 11700 ليرة لبنانية
وفي سياقٍ متصل، أعلن مستشار نقابة أصحاب محطات الوقود، فادي أبو شقرا، في حديث إذاعي، أن "المحطات التزمت بشكل كامل في كل المناطق اللبنانية بالإاضراب، الذي سيكون ليوم واحد فقط، وفي حال لم نلق تجاوباً من قبل المسؤولين فبعض النقابات ستتجه إلى إضراب مفتوح الأسبوع المقبل".
عربياً:
أشار وزير المالية السعودي محمد الجدعان إلى أن بلاده لا زالت تدرس مواقع ثانوية لطرح أسهم شركة "أرامكو" بعد الموقع الأولي في الرياض.
وقال الجدعان، في مقابلة مع تلفزيون "بلومبرغ": "لا نزال ندرس خيارات السوق الثانوية" للمرحلة العالمية من الطرح العام الأولي، مضيفا أن الحكومة ملتزمة بالصفقة.
وأكد أن تأثير الهجوم على منشأتي "أرامكو" سيكون محدودا على اقتصاد السعودية، قائلاً: "السعودية تجاوزت مواقف أسوأ بكثير مما نراه حاليا. التوقف بالنسبة للاقتصاد والإيرادات يساوي صفرا".
وفي هذا السياق، رجّح ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، أن تتمكن بلاده من استعادة الانتاج المفقود من النفط الخام بنسبة 100% خلال 10 أيام.
وجاء ذلك في مكالمة هاتفية أجراها بن سلمان مع رئيس كوريا الجنوبية، مون جيه إن، بعد أيام على الهجمات على منشأتي النفط التابعتين لشركة "أرامكو".
وقال المكتب الرئاسي لمون، إن بن سلمان طلب مساعدة كوريا الجنوبية في خطة لتعزيز نظام الدفاع الجوي لبلاده.
أميركياً:
أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في تصريح على مواقع التواصل الإجتماعي، أنه أوعز لوزير الخزانة ستيفن منوتشين بزيادة العقوبات على إيران بشكل كبير.
ومن جهةٍ ثانية، أشار ترامب الى أنه "أمر جميل أن بلدنا يتمتع بطاقة مستقلة. الولايات المتحدة في حالة أفضل من أي وقت مضى. أقوى جيش حتى الآن، أكبر اقتصاد ورقم واحد في مجال الطاقة".
ومن جهةٍ ثانية، يخطط الإحتياطي الفيدرالي في نيويورك ضخ 75 مليار دولار إضافية في النظام المالي الأميركي مع استئناف تداولات اليوم، عقب تدخله أمس للمرة الأولى في عشر سنوات بهدف تخفيف ضغوط التمويل في أسواق الإقراض قصيرة الأجل.
وكان الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك قد ضخ يوم أمس 53 مليار دولار في النظام المصرفي من خلال معاملات تعرف باتفاقات إعادة الشراء أو "الريبو"، من أجل الحد من ارتفاع تكاليف الاقتراض قصيرة الأجل.
عالمياً:
استقر الذهب دون تغير يذكر اليوم مع انتظار المستثمرين لدلائل بشأن موقف البنك المركزي الأميركي إزاء التيسير النقدي، بينما أدى انخفاض أسعار النفط الخام لتقليص الطلب على المعدن الأصفر الذي يُعتبر ملاذا آمنا.
واستقر الذهب في التعاملات الفورية تقريبا عند 1502.62 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 8:29 بتوقيت بيروت. ونزل الذهب في العقود الآجلة الأميركية 0.2% إلى 1510.40 دولار للأوقية.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، نزل البلاتين 0.2% إلى 941.08 دولار للأوقية بينما تراجعت الفضة 0.4% إلى 17.94 دولار للأوقية.
وفقد البلاديوم 0.3% إلى 1593.74 دولار متجها لتسجيل خسائر للجلسة الرابعة على التوالي.
وعلى صعيدٍ آخر، استقر خام "برنت" في ظل التفاؤل بشأن إنتاج السعودية، وترقب نتائج اجتماع الاحتياطي الفيدرالي التي ستصدر اليوم مع توقعات بخفض الفائدة الأميركية.
واستقرت العقود الآجلة لخام "برنت" عند 64.56 دولار للبرميل، في تمام الساعة 08:56 صباحًا بتوقيت بيروت، بعد تراجعها أمس بنسبة 6.4%.
بينما تراجعت عقود الخام الأميركي 0.5% إلى 59.03 دولار للبرميل، عقب هبوطها أمس بأكثر من 5% عند 59.6 دولار.
ومن جهةٍ ثانية، أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن بوادر الحرب ضد الدولار في العالم بدأت، وقال إنه لو استمرت هذه العملية فإن هيمنة أميركا على الأسواق النقدية والمالية العالمية والنظام المصرفي، ستضعف أو تختفي نهائيا.
وأبدى روحاني، ارتياحه بشأن علاقات بلاده المصرفية مع بعض الدول والتي تجري دون المرور على نظام "سويفت".
وتأتي تصريحات روحاني بعد يومين من تنفيذ إتفاق "إيراني روسي"، يقضي بإتمام المعاملات المصرفية بعيداً عن "سويفت:، ومن خلال نظام رسائل بين البنكين المركزيين.
