اجتمع نحو 50 ألف عامل من شركة "جنرال موتورز" لصناعة ​السيارات​ الأميركية، في أكبر ​إضراب​ تشهده الشركة منذ أكثر من عقد بسبب خلافات حول ​الأجور​.

وانقطع أكثر من 46 ألف عامل من 31 مصنعا عن العمل، بعد أن وصلت محادثات بين الشركة ونقابة عمال السيارات إلى طريق مسدود أثناء التفاوض على اتفاق لضمان وظائف العمال بعد انتهاء عقد الشركة معهم ومدته 4 سنوات.

وأشار المتحدث باسم نقابة عمال السيارات بريان روتنبرغ، إلى أن الإضراب قد يستمر فترة أطول، موضحا أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق سوى على 2% فقط من القضايا المطروحة للتفاوض. وأضاف عقب بدء الإضراب يجب ايجاد أرضية مشتركة حول 98% من القضايا المتبقية.