محلياً:

أكد ​رئيس الجمهورية ميشال عون​، أن "التعاون بين المجلسين الإقتصاديين ال​لبنان​ي والفرنسي يطور الأداء، وتبادل الخبرات وبروتوكول التعاون يساهم في الإستفادة من الخبرة الفرنسية".

ورحّب ​الرئيس عون، ​خلال إستقباله رئيس المجلس الإقتصادي والإجتماعي والبيئي الفرنسي، باتريك برناسكوني، على رأس وفد مرافق، ورئيس المجلس الإقتصادي الإجتماعي ​شارل عربيد​، بالتعاون القائم بين ​المجلس الإقتصادي والإجتماعي​ في ​لبنان​، والمجلس الإقتصادي والإجتماعي والبيئي الفرنسي، متمنياً أن يتعزز هذا التعاون في مجالات عدة أبرزها ​البنى التحتية​ و​الطاقة​ والتعليم و​البيئة​.

وأشار الرئيس عون، إلى "العلاقات اللبنانية-الفرنسية والحرص الذي يبديه مع ​الرئيس الفرنسي​ ​ايمانويل ماكرون،​ لتطويرها في المجالات كافة"، معتبراً أن "بروتوكول التعاون الذي وقّع أمس بين المجلسين سوف يساهم في الاستفادة من الخبرة الفرنسية العميقة".

ومن جهةٍ ثانية، شدد رئيس ​​جمعية المصارف​​ ال​لبنان​ية سليم صفير على أهمية دور الصحافة والإعلام في مواجهة ​الشائعات​ والتدابير غير المبررة، التي تهدف الى الضغط على الوضعين الاقتصادي والمالي وزيادة الازمات وتيئيس الشعب.

وأكد صفير خلال لقائه نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي، عدم صحة ما روّج له في الساعات الماضية حول استهداف مصارف لبنانية بعقوبات جديدة، واعتبر أن ​الترويج​ لمثل هذه الأخبار من دون أن يكون قد صدر أي شيء رسمي عن الجهة المعنية، ومن دون ذكر المصدر قد يوحي بأن الإعلام مساهم في الضغوط التي يتعرض لها لبنان.

وشدد النقيب القصيفي بدوره، على أن الإعلام اللبناني يعي مسؤولياته، وقال إنه كان دائماً رائداً في الدفاع عن لبنان دولة واقتصاداً وشعباً، لافتا إلى أن النقابة ستدعو المحررين الاقتصاديين في كل وسائل الإعلام إلى اجتماع لبحث سبل تحصين لبنان في وجه الضغوط التي تستهدف إسقاط مناعته وتقويض مقومات وجوده من بوابة ​العقوبات​ المالية والاقتصادية.

وتم الاتفاق خلال الاجتماع بين صفير والقصيفي على عقد اجتماع ​قريب​ بين ​نقابة المحررين​ وبين جمعية المصارف لمتابعة البحث والوصول إلى توجهات وتدابير محددة في هذا الشأن.

عربياً:

أكد الملك السعودي ​سلمان بن عبد العزيز، في تعليقه​ على الاعتداء على المنشآت ​النفط​ية في "​​​أرامكو​​"​، قدرة ​​​السعودية​​​ على التعامل مع هذه الاعتداءات الجبانة، معتبراً أن هذه الاعتداءات لا تستهدف المنشآت الحيوية للسعودية بل تهدد ​الاقتصاد العالمي​.

كما لفت الى أن السعودية ستدافع عن أراضيها ومنشآتها أيا كان مصدر هذه الهجمات، كما أن السعودية تهيب ب​المجتمع الدولي​ لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة لوقف هذه الاعتداءات.

وبدوره، أكد وزير ​الطاقة​ والصناعة ​​الإمارات​​ي، سهيل المزروعي، إستعداد الإمارات الكامل للتعاون مع ​السعودية​ لمواجهة أي اضطراب محتمل لإمدادات ​النفط​.

وأوضح المزروعي، أنه تم التواصل مع السعودية عقب وقوع الهجمات التي استهدفت معملين تابعين لشركة "​أرامكو​" لتقديم الدعم الفني واللوجستي، وأضاف قائلاً: " نحن فريق عمل واحد والتعاون مستمر".

وأشار المزروعي، في تصريح، إلى ثقته في قدرة السعودية على تخطي تبعات هذه الهجمات.

ولفت المزروعي، إلى أنه من المبكر الدعوة لإجتماع طارئ لـ "​​أوبك​​" على خلفية إستهداف "أرامكو"، إلا في حال طلبت السعودية ذلك، مؤكداً إلتزام الإمارات بقرارات "أوبك" وأنها لن تتخذ أي إجراء إلا وفق العمل ضمن منظمة "أوبك".

أوروبياً:

توقّع محافظ ​المركزي الفرنسي​ "فرانسوا فيليروي دي جالهاو" أن تتعزز مخاطر زيادة ​التضخم​ وضعف النمو مع ارتفاع أسعار ​النفط​ عقب الهجمات على منشأتي النفط في ​السعودية​.

وأشار جالهاو إلى أن ​الاقتصاد العالمي​ يواجه مستويات غير مستدامة من عدم اليقين، وأن فقدان الثقة يحتاج إلى معالجة من قبل السياسيين، وليس محافظي ​البنوك المركزية​، وأن الهجمات على السعوديّة هي مجرد مثال على ذلك.

وأضاف أنه من المبكر للغاية التسرع في التوصل للاستنتاجات، بل يجب مراقبة العواقب على سوق النفط التي تتسم بالمرونة إلى حد ما وضعف الطلب.

أميركياً:

قلل​ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، من أثر طفرة أسعار ال​نفط​ عقب الهجمات على منشأتي نفط تابعتين لـ "​أرامكو​" ، قائلاً إنه ليس بمشكلة وإن الأسعار لم ترتفع كثيراً وإن بوسع ​​الولايات المتحدة​​ ودول أخرى تخفيف الزيادة بضخ من المزيد من النفط إلى الأسواق.

وأضاف ترامب، أن هناك ​احتياطات​ نفط استراتيجية، وأن ​أميركا​ والدول تستطيع ضخ جزء صغير منها، لافتةً أن ​​أسعار النفط​​ يمكن أن تنخفض بذلك على الفور.

عالمياً:

استقرت أسعار الذهب اليوم مع إحجام معظم المتعاملين عن تكوين مراكز في السوق قبل خفض متوقع لأسعار الفائدة من جانب "​البنك المركزي الأميركي​" في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

ولم يطرأ تغير يذكر على ​سعر الذهب​ الفوري عند 1498.80 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 08:35 بتوقيت بيروت، بعدما ارتفع بما يصل إلى 1% في الجلسة السابقة مع تصاعد التوترات في ​الشرق الأوسط​.

وزاد الذهب في التعاملات الآجلة في الولايات المتحدة 0.4% إلى 1505.6 دولار للأوقية.

وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، استقرت ​الفضة​ عند 17.85 دولار للأوقية.

وارتفع ​البلاتين​ 0.1% إلى 937.64 دولار للأوقية، بينما استقر ​البلاديوم​ عند 1605.07 دولار بعدما لامس مستوى قياسيا عند 1626.81 دولار في الجلسة السابقة.

وعلى صعيدٍ آخر، تراجعت أسعار النفط عقب المكاسب التي سجلتها الإثنين في ظل حالة من عدم اليقين حول المدة التي تستغرقها السعودية لاستعادة الإنتاج بعد الهجمات الإرهابية التي أثرت على 5% من إنتاج الخام العالمي.

وانخفضت العقود الآجلة لخام "برنت" بنسبة 0.5% أو 0.34 دولار إلى 68.7 دولار للبرميل، في تمام الساعة 08:50 صباحًا بتوقيت بيروت، عقب ارتفاعها عند تسوية الأمس بأكبر نسبة مئوية يومية منذ بدء تداول العقود عام 1988 ليبلغ سعرها 69 دولارًا.

كما تراجعت عقود الخام الأميركي 0.9% أو 57 سنتًا عند 62.23 دولار للبرميل، عقب ارتفاعها أمس بنسبة 14.7% إلى 62.90 دولار، وهو الأعلى منذ 21 أيار.

وقي هذا السياق، كشفت شركة "كبلر" للبيانات عن تحويل وجهة ثلاث ​ناقلات​ لنواتج التقطير كان من المقرر أن تحمل شحناتها من ​​ميناء​​ الجبيل في ​السعودية​.

وكان من المقرر تحميل الناقلة "إس تي آي سافيل رو" التي تستأجرها "​توتال​" بشحنة 103 آلاف طن من وقود الديزل منخفض الكبريت في ميناء الجبيل في 26 أيلول على أن تفرغ حمولتها في أوروبا في الرابع من تشرين الثاني.

ويعتقد محللو "كبلر" أن الناقلة ستتجه إلى ميناء "سيكا" في ​الهند​.

وتم تحويل "الناقلة إس تي آي سبيجا" التي تستأجرها "​أرامكو​" للتجارة من "الجبيل" إلى "سيكا" أيضاً.

وجرى تحويل الناقلة "بولار كود" التي تستأجرها شركة "أرامكو" للتجارة من "الجبيل" الى "الرويس" في ​الإمارات​ حيث من المقرر تحميلها بشحنة 68 ألف طن من ​زيت الغاز​.