طور الباحثون في جامعة ماساتشوستس، ثوبا يحتوي على أجهزة محمولة غير مزعجة لمراقبة معدل ضربات ​القلب​ والإيقاع التنفسي. ويعد النموذج الأولي، المسمى "​فيجاماس​"، الذي صممه علي كيكادي وس، وزوهريه هومايونفار، زوجا من البيجامات للجنسين مزودة بتكنولوجيا فحص الصحة، وسيتم تقديمها في مؤتمر "Ubicomp 2019" في ​لندن​.

وسيتم نشر ورقة تتضمن تفاصيل العمل في وقائع "ACM" حول التقنيات التفاعلية والأجهزة القابلة للارتداء، و​الأجهزة المحمولة​. وقد أشرف الأستاذ تريشا أندرو والعالم ديباك غانيسان على المشروع. ويقول أندرو: "كان التحدي الذي واجهناه هو كيفية الحصول على إشارات مفيدة دون تغيير جماليات النسيج أو الشعور به. وبشكل عام، يفترض الناس أن المنسوجات الذكية هي ملابس تحتوي على أجهزة استشعار مختلفة مضمنة لقياس الإشارات الفسيولوجية والجسدية، وقد لا تكون مناسبة وخاصة للنوم".

ويضيف غانيسان: "كانت رؤيتنا أنه على الرغم من أن ملابس ​النوم​ تكون فضفاضة، فهناك عدة أجزاء من هذا النسيج يتم ضغطها على الجسم بسبب وضعنا وتلامسنا مع الأسطح الخارجية. ويشمل ذلك الضغط الذي يمارسه الجذع على الكرسي أو السرير، والضغط عندما يستقر الذراع على جانب الجسم أثناء النوم، وضغط البطانية الخفيف على ملابس النوم.

وأضاف: "مثل هذه المناطق المضغوطة من النسيج هي مواقع محتملة حيث يمكننا قياس الحركات الباليستية الناتجة عن دقات القلب والتنفس ويمكن استخدامها لاستخراج المتغيرات الفسيولوجية".

وتكمن الصعوبة في أن هذه الإشارات يمكن أن تكون غير موثوقة بشكل فردي، لا سيما في الملابس الفضفاضة، ولكن يمكن دمج إشارات العديد من أجهزة الاستشعار الموضوعة في أجزاء مختلفة من الجسم بذكاء للحصول على قراءة مركبة أكثر دقة.