تمكن عدد من المغردين من كشف زيف حسابات في "​تويتر​" كان يعتقد أنها لشخصيات حقيقية في منطق الخليج تغرد بأسماء أوطانها، فيما هي في الواقع حسابات مزيفة درجت على تأجيج جدل وصراع في "تويتر".

وخلال الأحداث الجارية في اليمن، إضافة إلى الملف التركي والقطري، ظهرت حسابات في "تويتر"، تزعم أنها سعودية أو إماراتية أو مصرية أو سودانية، حاولت تأجيج المواقف في "تويتر" بين المغردين في هذه البلدان.

وأخذت هذه الحسابات تغرد بأخبار كاذبة محاولة منها في خلق هوة وتأجيج صراع بين مغردين في بعص البلدان الخليجية بتزكية صراع إلكتروني قد يفهم منه وجود أزمة حقيقية.

وأظهر مستخدمو "تويتر" وعياً جيداً بهذه القضية بعد تتبع مغردون لهذه الحسابات وكشفها، ليتضح أنها لـ"خلايا إخوانية" تغرد من تركيا وقطر تحديداً، وهو ما حمل أصحاب هذه الحسابات بعد كشفهم للتواري عن الأنظار فيما غير بعضهم اسم حسابه.

وكانت منصة "تويتر" قد صعدت حملتها على الحسابات المزيفة والمشبوهة منذ العام الفائت وحذفت أو علّقت أكثر من 70 مليون حساب خلال أيار وحزيران 2018.

وتستمر شركة "تويتر" في حملتها ضد الحسابات الوهمية والمزيفة، التي يقدر عددها بعشرات الملايين، وتسعى الشركة من خلال هذه الخطوة، إلى استعادة ثقة المستثمرين والمستخدمين على حد سواء.

وأرست دول خليجية وعلى رأسها  السعودية و الإمارات قوانين صارمة للتصدي للجرائم الإلكترونية واستغلال وسائل التواصل الاجتماعي بشكل مسيئ.