ابتكر باحثون ما يمكن اعتباره أنفاً إلكترونياً، يملك القدرة على معرفة إذا كان المريض مصاباً بالزكام أم لا قبل العمليات الجراحية. ويقول المخترعون إن الجهاز لديه نسبة نجاح 80%، ويستنشق ​البكتيريا​، ما يعني أنه قادر على معرفة متى تكون المضادات الحيوية ضرورية كعلاج.

وتستجيب الالتهابات البكتيرية للمضادات الحيوية، لكن العدوى الفيروسية لا تستجيب لها. وباستخدام الأنف، يمكن أن يخبر الأطباء المرضى الذين يخضعون لعمليات جراحية ما إذا كانوا يعانون من نزلة برد أو أنفلونزا أو عدوى بكتيرية. ويقوم الجهاز بتحليل عينة التنفس، بعد أن ينفخ المرضى في أنبوب، على غرار جهاز التنفس الصناعي للشرطة. ثم يتم تحديد المواد الكيميائية، والتعرف على أنواع البكتيريا الموجودة في نفس المريض.

وأشار البروفيسور جيمس كوفينغتون من جامعة وارويك، والذي عمل على تطوير الأنف، الى أنه يأمل أن يساعد ذلك في تقليل وصفات المضادات الحيوية. وأضاف: "أرغب في أن أجعل ​الأدوية​ التي نملكها الآن تدوم لفترة أطول. فكرتنا هي الاعتماد على التنفس، ورائحة النفس تتيح الوصول إلى العمليات البيولوجية للجسم لتحقيق هذا الغرض".

كما أوضح أن التجارب الأولية التي شملت أكثر من 1000 شخص، تشير إلى أنها دقيقة في 4 من أصل 5 حالات.