ارتفعت مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة خلال آب بدعم من شراء السيارات الجديدة ولوازم البناء، رغم تباطؤ الاقتصاد خلال العام الجاري بسبب الحرب التجارية مع الصين لكنها لم تؤثر على إنفاق المستهلكين بفضل ارتفاع المداخيل وأدنى معدل بطالة في 50 عامًا.
وقالت الحكومة الفيدرالية إن مبيعات التجزئة ارتفعت بنسبة 0.4% الشهر الماضي، مقابل توقعات بارتفاع قدره 0.2%، ومقارنة بزيادة بنحو 0.8% في القراءة المعدلة لتموز.
فيما استقرت المبيعات التجزئة باستثناء السيارات والشاحنات الجديدة خلال أغسطس مقارنة بتوقعات بزيادة بنحو 0.1%.
وقفزت مبيعات السيارات بنسبة 1.8% في الولايات المتحدة، مسجلة أكبر زيادة في 5 أشهر، وهو ما يعتبر إشارة على أن المستهلكين ما زالوا واثقين في قوة الاقتصاد.
وارتفعت المبيعات أيضًا بنسبة 1.6% لدى تجار التجزئة على الإنترنت، ومن الواضح أن المتاجر الإلكترونية عانت قليلاً من التباطؤ بعد موجة المبيعات في تموز عندما عقدت "أمازون" "برايم داي" السنوي وحاولت الشركات المنافسة مواكبة صفقاتها.