كشف استطلاع للرأي أجرته ​منظمة الأمم المتحدة​ للطفولة في 30 دولة أن واحدًا من بين كل 3 شباب قد وقع ضحية البلطجة الإلكترونية، حيث شارك أكثر من 170 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 13 و24 عامًا بشكل مجهول في استطلاع "اليونيسف"، الذي أظهر أن واحداً من كل 5 شبان قد تخطى الدروس بسبب التنمر والعنف على ​الإنترنت​.

ووفقا لغالبية المجيبين، تعد ​الشبكات الاجتماعية​ بما في ذلك "​فيسبوك​" و"​انستغرام​" و"​سناب شات​" و"​تويتر​" أكثر المواقع شيوعًا التي تحدث فيها البلطجة الإلكترونية.

وأكدت "اليونيسيف" أن البلطجة الإلكترونية هي بالفعل ظاهرة عالمية لا تقتصر فقط على البلدان المتقدمة، وبالتالي، قال 34% من المجيبين في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى أنهم كانوا ضحية لهذا النوع من سوء المعاملة، في ما تتحدى نتائج الاستطلاع الفكرة الواسعة الانتشار التي مفادها أن البلطجة الإلكترونية بين زملاء الدراسة كانت مشكلة استثنائية تؤثر بشكل رئيسي على الطلاب ذوي الدخل المرتفع.

وقال حوالي 39% أنهم على علم بمجموعات خاصة عبر الإنترنت في مجتمع المدرسة حيث تبادل الأطفال المعلومات حول أقرانهم بغرض التنمر، وقد تم إجراء الاستطلاع باستخدام منصة رقمية وشارك الشباب من مختلف البلدان والمناطق مثل ​بنغلاديش​ و​فرنسا​ و​بوليفيا​ و​البرازيل​ وغانا و​العراق​ ومالي ورومانيا و​أوكرانيا​ وفيتنام.